الشرق اليوم– أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أنها لن تقدم “شيكاً على بياض” للسلطات السورية الجديدة، مشددةً على أنها ستعارض أي تعليق جديد للعقوبات في حال أفلت مرتكبو الانتهاكات الأخيرة من العقاب. جاء ذلك خلال إحاطة صحفية للمتحدث باسم الخارجية الفرنسية، كريستوف ليموين، الذي أعرب عن “قلق فرنسا العارم” إزاء أعمال العنف الأخيرة في غرب سوريا، ووصف الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون على أساس طائفي بأنها “مرفوضة بشدة”.
وأوضح ليموين أن موقف فرنسا ثابت في هذا الصدد، مؤكداً أن “مرتكبي الانتهاكات والمسؤولين عنها يجب إدانتهم”، ودعا السلطات السورية إلى تمكين التحقيقات المستقلة والحيادية في هذه الجرائم. وأشار إلى أن هذا كان جوهر الرسالة التي شاركها وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي مع نظيره السوري، أسعد الشيباني، خلال مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء الماضي.
كما أشاد المتحدث الفرنسي بإعلان الحكومة السورية تشكيل لجنة تحقيق ولجنة للحفاظ على السلم الأهلي، مؤكداً أن “موقفنا في هذا الصدد ثابت وصارم”. وأضاف أن فرنسا تلتزم بدعم انتقال سياسي سلمي وشامل في سوريا، خالٍ من التدخلات الأجنبية، ويضمن حماية التعددية الإثنية والطائفية في البلاد.
المصدر: تلفزيون سوريا