الشرق اليوم– أكدت وزارة الخارجية السورية أن قرار المشاركة في مؤتمر المانحين، المقرر عقده في بروكسل يوم الإثنين، لم يُحسم بعد، مشيرة إلى أن المشاركة ستكون مشروطة بقدرة المؤتمر على تقديم دعم فوري وملموس للشعب السوري. وأوضحت الوزارة أنها لن تحضر أي منتدى يروّج لأجندات خارجية تتعارض مع سيادة سوريا ومصالحها الوطنية، مؤكدةً أنها لن تشارك إذا كان المؤتمر مسيّساً لخدمة روايات محددة.
كما حذّرت الخارجية السورية من تجاهل التأثير الخطير للعقوبات الأحادية المفروضة على سوريا، مشيرةً إلى أنها لا تزال تشكل عائقاً رئيسياً أمام تعافي البلاد وتؤثر بشكل مباشر على الوضع المعيشي للسوريين.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، أنيتا هيبر، خلال مؤتمر صحفي يوم الإثنين الماضي، أنه تم إرسال دعوة رسمية إلى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، لحضور مؤتمر بروكسل ممثلاً عن الإدارة السورية. وشددت هيبر على أن الاتحاد الأوروبي لا يزال ملتزماً بدعم الاستقرار في سوريا، مؤكدةً أن الحل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال انتقال شامل.
المصدر: الجزيرة