الشرق اليوم- كشفت مصادر إسرائيلية إلى أن الحكومة الإسرائيلية، تجري محادثات في القاهرة، مع الجانب المصري والأميركي، للتوصل إلى اتفاق في غزة.
ووفقا لموقع “واللا” الإسرائيلي، نقلا عن مصادر مطلعة، فإن الجانب الإسرائيلي سيأتي بخريطة محدثة تمثل الموقف النهائي لإسرائيل وتتضمن انتشار قوات الجيش الإسرائيلي على طول محور فيلادلفيا.
وتحاول إسرائيل ومصر والولايات المتحدة مساء الخميس، التوصل إلى اتفاق بشأن الترتيبات الأمنية على محور فيلادلفيا على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة وفيما يتعلق بمعبر رفح.
ويطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي على طول محور فيلادلفيا، وهي النقطة التي أصبحت مركز الخلاف الرئيسية والأخيرة على طريق التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين.
وأكد موقع أكسيوس أن مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي ورئيس الموساد ورئيس القسم الاستراتيجي في الجيش الإسرائيلي اتجهوا الى القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين وأمريكيين بشأن ممر فيلادلفيا.
وقال موقع واللا إن الرئيس الأميركي جو بايدن قال لنتنياهو في مكالمتهما الهاتفية الأخيرة إنه يتوقع من إسرائيل أن تكون مرنة بشأن هذه القضية وأنه سيتم في المحادثات في القاهرة إزالة آخر العقبات على طريق التوصل إلى اتفاق.
وقال مسؤول أميركي إن الرئيس بايدن كان قاسيا مع نتنياهو خلال المكالمة الهاتفية الليلة الماضية.
وأشارت “وول ستريت جورنال” نقلا عن مسؤولين مصريين: “وجود القوات الإسرائيلية في المنطقة على طول الحدود مع مصر ينتهك شروط معاهدة السلام لعام 1979 في كامب ديفيد، التي تحد من عدد القوات التي يمكن لأي من البلدين نشرها بالقرب من الحدود. تحظر المعاهدة على إسرائيل نشر الدبابات والمدفعية والأسلحة المضادة للطائرات في محور فيلادلفيا”.
وقال المسؤولون المصريون إن المفاوضين الإسرائيليين اقترحوا مؤخرا إنشاء 8 أبراج مراقبة على طول محور فيلادلفيا، بينما حاولت الولايات المتحدة تقديم تنازلات من خلال اقتراح بناء برجين. ورفضت مصر كلا الاقتراحين، بحجة أن أي عدد من الأبراج يمنح الجيش الإسرائيلي وجودا دائما وإمكانية وصول مستمرة.
المصدر: سكاي نيوز