الشرق اليوم– أعلن رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، اليوم الأربعاء، أنه يعتزم التنحي عن منصبه ولن يخوض السباق الرئاسي للحزب الحاكم المقرر الشهر المقبل. هذا الإعلان يشكل مفاجأة في الساحة السياسية اليابانية، ويثير تساؤلات حول مستقبل القيادة في البلاد.
وقال كيشيدا في مؤتمر صحافي: “في هذه الانتخابات الرئاسية للحزب الديمقراطي الليبرالي، من الضروري أن نظهر للجمهور أن الحزب سوف يتغير”، مشيرا إلى أنه “لتحقيق هذه الغاية، من المهم إجراء انتخابات شفافة ومفتوحة ومناقشة حرة وقوية”.
وأعلن أن “الخطوة الأولى والأكثر وضوحا لإظهار أن الحزب الديمقراطي الليبرالي قد تغير هي أن أتنحى وعدم خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة”.
وجاء قرار كيشيدا بعد تدني شعبيته بسبب تساؤلات حول تمويل سياسي شملت بعض فروع الحزب.
فمنذ أواخر عام 2023، يواجه الحزب ردود فعل عنيفة بسبب فضيحة الأموال السياسية. وقد اتهم بالفشل في الإبلاغ عن أموال الحزب ووضعها في أموال غير معلنة لسلطات الضرائب.
وحتى الآن، أعرب وزير الدفاع السابق شيجيرو إيشيبا، الذي يحظى بشعبية لدى الجمهور، عن نيته خوض الانتخابات الرئاسية للحزب الحاكم في اليابان، كما يعتزم وزير الرقمنة تارو كونو أيضا الترشح.
ومن بين المرشحين المحتملين الآخرين، الأمين العام للحزب الحاكم توشيميتو موتيجي، ووزيرة الأمن الاقتصادي ساناي تاكايشي، ووزير البيئة السابق شينجيرو كويزومي.
المصدر: روسيا اليوم