الشرق اليوم- نمت صادرات الصين، للشهر الرابع على التوالي، وهو انتعاش من المرجح أنه غير كاف لتحفيز الاقتصاد في ظل ضعف الإنفاق المحلي.
وكشفت بيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية، اليوم الأربعاء، أن الصادرات الخارجية المقومة بالدولار نمت بنسبة 7% لكنها بأبطأ وتيرة لها في ثلاثة أشهر في يوليو، مقارنة بالعام السابق، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 7.2%، مما أدى إلى فائض تجاري قدره 84.65 مليار دولار للشهر.
وتواجه الصين صعوبات في رفع معدلات النمو رغم جهود الحكومة لتحفيز الطلب المحلي في أعقاب جائحة كوفيد. وأثر ركود قطاع العقارات الذي طال أمده ومخاوف بشأن الأمان الوظيفي بشكل كبير على ثقة المستهلكين.
وحقق الاقتصاد الصيني نموا بنحو 4.7% في الربع الثاني، وهي نسبة دون التوقعات، مما عزز دعوات من صناع السياسات لتقديم المزيد من الدعم لتحقيق هدف النمو الحكومي للعام بأكمله البالغ خمسة بالمئة.
وذكرت رويترز الثلاثاء أن شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة بما في ذلك هواوي بالإضافة إلى شركات ناشئة كثفت شراء أشباه الموصلات ذات الذاكرة عالية النطاق لتخزينها تحسبا للقيود الأميركية على صادرات الرقائق إلى الصين.
فعلى سبيل المثال، قفزت واردات الصين من الولايات المتحدة الشهر الماضي 24.1% مقارنة بالعام السابق، مقابل انخفاض 1.7% في يونيو.
ويشهد ثاني أكبر اقتصاد في العالم بداية مخيبة للآمال للربع الثالث بعد تباطؤ حاد. وفي الوقت نفسه، قد يتدهور الوضع بالنسبة للتجارة الصينية مع تصاعد التوترات مع أوروبا والولايات المتحدة بشأن زيادة المبيعات الصينية في الخارج.
المصدر: روسيا اليوم