الشرق اليوم– أكد مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (إف بي آي)، اليوم الأحد، أن تعرض الرئيس السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب، لإطلاق نار في بنسلفانيا، مساء أمس السبت، كان محاولة اغتيال، وسط استمرار التحقيقات.
وأضاف “إف بي آي”: أنه لم تتوافر لديه معلومات مسبقة بشأن وجود تهديد على تجمع ترامب الانتخابي حيث كان يلقي كلمة.
وشدد على استمرار التحقيقات وتفتيش الأماكن والسيارات والمواقع المشبوهة المرتبطة بهذا الحادث.
وكشفت الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن وضعه بعد إصابته في حادث إطلاق نار بتجمع انتخابي في بنسلفانيا، وقال المتحدث باسم الحملة ستيفن تشونغ: إن ترامب “بخير” ويخضع لفحوص في منشأة طبية.
كما استنكر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حادثة إطلاق النار عليه في تجمع انتخابي ببنسلفانيا.
وقال ترامب في منشور على موقع “تروث سوشيال”: “تعرضت لإطلاق نار اخترق الجزء العلوي من أذني اليمنى. نزفت كثيرا وأدركت حينها ما كان يحدث”.
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيان، أنه تم إطلاعه على واقعة إطلاق النار في تجمع انتخابي للمرشح الجمهوري دونالد ترامب في بنسلفانيا.
وأضاف بايدن: أنه “ممتن لسماع أنه بخير وبصحة جيدة”.
وتابع: “أنا أصلي من أجله ومن أجل أسرته ومن أجل من كانوا في التجمع ونحن في انتظار المزيد من المعلومات”.
واختتم قائلا: أنا وجيل (زوجة بايدن) نشعر بالامتنان لجهاز الخدمة السرية لتوفير الحماية له. لا مكان لهذا النوع من العنف في الولايات المتحدة وعلينا أن نتحد كأمة واحدة لإدانة هذا الأمر”.
هوية مطلق النار على ترامب
وحدد مكتب التحقيقات الفدرالي هوية مطلق النار، قائلا: إنه الشاب توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما، وهو ينحدر من بنسلفانيا.
وأضاف أن تحقيقه مستمر لتحديد دوافع محاولة الاغتيال التي تسببت بمقتل المنفذ وأحد الحاضرين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.
من جهتها، نقلت وكالة رويترز أن كروكس كان مسجلا في الحزب الجمهوري، بحسب سجلات الناخبين.
وأطلق المسلح المدعو توماس ماثيو كروكس، 8 طلقات على الأقل من بندقية AR من سطح مبنى على بعد حوالي 120 متر من المسرح.
“تحذير خطير” لم ينصت له أحد
كشف شخص كان شاهدا على الحادثة وتحدثت إليه هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أنه حاول تنبيه الشرطة وجهاز الخدمة السرية الأمريكية، دون جدوى، إلى وجود قناص يتسلق سطحا قريبا خارج محيط الأمن لمكان التجمع في بتلر بولاية بنسلفانيا.
وأثار الهجوم على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تساؤلات بشأن كيفية حماية المرشح الرئاسي الجمهوري في أثناء حملته الانتخابية وما الذي تسبب في الثغرات الأمنية الواضحة في التجمع الجماهيري.
فيما أعلن الأمن الداخلي الأمريكي عن تدابير أمنية مشددة بعد حادث إطلاق النار في تجمع انتخابي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم السبت في بنسلفانيا.
وقال الأمن الداخلي: “نتعاون مع حملتي ترامب وبايدن ونتخذ كل التدابير الممكنة لضمان سلامتهما وأمنهما”.
وأضاف وزير الأمن الداخلي الأمريكي: “الأمن الداخلي وجهاز الخدمة السرية يعملان مع أجهزة إنفاذ القانون للتحقيق في إطلاق النار في تجمع انتخابي لترامب”.