الشرق اليوم– أفصح مسؤولون إسرائيليون، أمس الاثنين، عن قلقهم من أن يكون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قد أضر بالعلاقات المتوترة بالفعل مع مصر بتصريحاته الأخيرة.
وكان قد حدد نتنياهو الخطوط الحمراء لإسرائيل في المفاوضات مع “حماس”، ومن بينها أن إسرائيل ستمنع تهريب الأسلحة لحماس عبر الحدود مع مصر.
وقال المسؤولون: إن تعليقات نتنياهو كانت ضارة بالمحادثات بين إسرائيل والمصريين وربما يكون لها بالفعل تأثير سلبي على فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وقد اختار رئيس الوزراء الإدلاء بتصريحاته العلنية قبل اجتماع حكومته لمناقشة الصفقة المحتملة التي يجري التفاوض عليها ودون إطلاع وزير الدفاع يوآف غالانت على هذه التفاصيل.
وغادر رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي رونين بار إلى القاهرة، الإثنين، على رأس وفد أمني لعقد اجتماعات مع مسؤولين مصريين.
وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، سوف يناقش الوفد الوضع في معبر رفح ومن المتوقع أن يطرح طلب إسرائيل ببناء حاجز تحت الأرض على طول ممر فيلادلفيا لمنع استخدام أنفاق جديدة لجلب الأسلحة إلى القطاع.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الإثنين، بأن “مصر بعثت برسالة إلى إسرائيل مفادها أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، فإن القاهرة ستعمل مع الولايات المتحدة للمساعدة في بناء حاجز تحت الأرض عالي التقنية لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة”.
ووفقا للتقرير، فإن “العمل على الجدار يمكن أن يبدأ بمجرد الأيام الأولى للهدنة المحتملة”.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، عن الشروط التي وضعها بنيامين نتنياهو للصفقة المنتظرة مع حركة “حماس”:
- أي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يتيح لإسرائيل مواصلة القتال حتى تحقق أهداف الحرب.
- الاتفاق يجب أن يمنع تهريب الأسلحة إلى حماس عبر الحدود بين غزة ومصر.
- يجب ألا يسمح لآلاف المسلحين بالعودة إلى شمال غزة.
- إسرائيل ستعمل على إعادة أكبر عدد من الرهائن الأحياء.
المصدر: سكاي نيوز