الشرق اليوم- إن إدارة جو بايدن “متفائلة” بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، يؤدي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب مصدر مطلع لصحيفة “نيويورك تايمز”.
وأوضح المصدر أن بايدن وفريقه للأمن القومي يرون أن “هناك نافذة ضيقة لإبرام اتفاق من شأنه أن يوقف الحرب في غزة مؤقتا على الأقل، وربما ينهيها إلى الأبد”.
وتابع أن هناك “عدة عوامل” وراء تفاؤل إدارة بايدن، من بينها “الاستفادة من الدفاع الناجح عن إسرائيل ضد الهجوم الإيراني، وزيادة الضغط الشعبي في تل أبيب لإطلاق سراح الرهائن وحرص السعودية على اتفاقيات ثنائية مع أميركا”.
وكان الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي كشف، الإثنين، أن من المتوقع “في القريب العاجل” إبرام اتفاقات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة.
كما ذكر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: “أعتقد أن العمل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة معا في ما يتعلق باتفاقياتنا، قد يكون قريبا جدا من الاكتمال”.
عامل آخر يجعل إدارة بايدن متفائلة، يتعلق بمقترح الهدنة، الذي وصفه بلينكن بـ”العرض السخي” من قبل إسرائيل.
و”العرض السخي” يقضي بقبول المسؤولين الإسرائيليين تخفيض عدد الرهائن الذين يريدون من حماس إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من الهدنة ليصل إلى 33 (بعدما كان 40).
وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إنه “متفائل” بشأن الاقتراح الأخير لوقف إطلاق النار.
هذه العوامل كلها، تضيف “نيويورك تايمز”، أنها “تضافرت لتجعل من هذه اللحظة، لحظة قد يتمكن فيها بايدن من كسر الجمود في الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين”.
هذا وأبرزت الصحيفة الأميركية أن مستشاري بايدن يضغطون من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل أن تتمكن إسرائيل من بدء هجومها الذي هددت به منذ فترة طويلة على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز