الشرق اليوم- أفاد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، بأن ما أقره مجلس النواب الأمريكي حول تخصيص 26 مليار دولار مساعدات عسكرية لإسرائيل يشكك في مصداقية واشنطن بالاستقرار في الشرق الأوسط.
وأوضح نبيل أبو ردينة أن “ما أقره مجلس النواب الأمريكي لصالح مشروع قانون لتقديم مساعدات عسكرية بقيمة 26 مليار دولار إلى إسرائيل، أرقام تترجم على شكل آلاف الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة، وآخرهم في مدينة طولكرم بالضفة الغربية”.
وأكد أبو ردينة أن “الدعم الأمني الأمريكي تصعيد خطير، وهو عدوان على الشعب الفلسطيني، وضوء أخضر لتقوم إسرائيل بتوسيع رقعة الحرب لتشمل دول المنطقة بأسرها”، مشددا على أن استقرار فلسطين هو المدخل الوحيد الذي يؤدي إلى استقرار المنطقة والعالم.
واستنكر أبو ردينة هذه “الحزمة مما تسمى مساعدات، التي وافق عليها مجلس النواب الأمريكي، تشكك في مصداقية الولايات المتحدة الأمريكية بالوصول إلى الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط عبر تبنيها دعم حكومة اليمين المتطرفة في دولة الاحتلال التي تواصل جرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الـ197 على التوالي في انتهاك خطير لكافة قرارات الشرعية الدولية”.
وأضاف: أنه “في الوقت الذي تقدم فيه واشنطن الدعم العسكري لإسرائيل، تواصل عدوانها على مدينة طولكرم في الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي، حيث استشهد أكثر من 13 مواطنا، ودمرت بآلياتها البنية التحتية بشكل كامل في طولكرم، بعد أن دمرتها في جنين”.
وأشار إلى أن “أمريكا تستمر في دعم حكومة اليمين المتطرف التي تدعم هجوم المستعمرين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، كما أوقفت الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا التي تساعد اللاجئين الفلسطينيين”.
ووافق مجلس النواب الأمريكي أمس السبت، بأغلبية ساحقة على مشروع قانون لتخصيص 26.4 مليار دولار لإسرائيل.
المصدر: وكالات