الشرق اليوم– شارك رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس السبت، مأدبة الإفطار لشهر رمضان المبارك، مع طلاب كلية الشرطة وطلاب المعهد العالي للتطوير الأمني والإداري، ودورة المفوضين، وطالبات معهد التدريب النسوي.
وبارك السوداني للحضور صوم الشهر الفضيل، مبتهلاً إلى الباري، عز وجل، أن يكون شهر طاعة ومغفرة، وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار على العراق والعراقيين، بعد أن منّ عليهم بالانتصار على داعش ودحر الإرهاب.
وأشار السوداني إلى أن المرحلة الحالية هي مرحلة بناء سيشكّل فيها طلاب كلية الشرطة وزملاؤهم من متدربي الأجهزة الأمنية نواة المستقبل وقادته على المستوى الأمني، بعد أن مضت الدولة في بسط سلطتها وحث الخطى نحو سياسات وبرامج البناء والإعمار في كل المجالات والقطاعات، وسيكون فيها الأمن أساسياً في إنفاذ القانون.
وبيّن السوداني أن العراق اليوم، من خلال البرنامج الحكومي، وضع التزاماً باستلام كامل الملف الأمني من قبل وزارة الداخلية، بناءً على ثقة عالية بأن أبناءنا في أجهزة الداخلية قادرون على أداء هذا الدور المهم، مشيراً إلى أن هذا التوجه سيتيح للجيش أن يتفرغ لبناء تشكيلاته وفق خطط وبرامج معدة سلفاً.
وفي معرض حديثه عن المهام والواجبات، شدد رئيس مجلس الوزراء على أهمية أن يكون الولاء في العمل الأمني للوطن ولكل العراقيين من دون تمييز، مع الاحترام لكل العناوين العشائرية والقومية والدينية، مشيراً إلى منع أي استثناء في انخراط الطلبة ضمن هذا السلك الأمني المهم، وأن العدالة والنزاهة يجب أن تكون حاضرة، سواء في الدروس أو في تطبيقها كمفاهيم في العمل.
كما أشار السوداني إلى قرار مجلس الوزراء بتثبيت ملكية الأرض إلى كلية الشرطة؛ من أجل تمكين وزارة الداخلية في التوسع بالمنشآت والبنى التحتية، ضمن الحرص على الارتقاء بالأداء، إذ ستتمكن الكلية من استضافة الطلبة من الدول العربية الشقيقة في خطوة للتعامل بالمثل، والانفتاح على الأشقاء واكتساب الخبرة المضافة، وبناء العلاقات مع الآخرين.
المصدر: المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي