الشرق اليوم– قال وزير الخارجية البريطانية، ديفيد كاميرون، في مقابلة خاصة مع “سكاي نيوز عربية” إن “حماس وقيادتها لا يمكن أن تلعبا دورا في مستقبل قطاع غزة، لأنه إذا أردنا حل الدولتين فلا يمكن لإسرائيل أن توافق على العيش إلى جانب الإرهابيين”.
وأضاف كاميرون خلال اللقاء:
السلطة الفلسطينية لديها دور كبير لتلعبه، وأنا متأكد أن الرئيس محمود عباس سيوافق على الحاجة إلى الإصلاحات.
ما أرغب في أن أراه بالإضافة إلى نهاية القتال تتبعه الهدنة ثم وقف إطلاق النار المستدام ثم إعادة إدخال الحكومة الفلسطينية إلى غزة ومن ثم إعادة الإعمار والاتجاه نحو حل سياسي والتحرك نحو دولة فلسطينية.
يجب أن تكون هناك ضمانات أمنية والعديد من الأمور والحوارات الصعبة، ولكن دولة فلسطين ينبغي أن تكون موجودة.
ما يحدث في البحر الأحمر غير مقبول، ولكن ما نركز عليه كثيرا هو وقف الهجمات لضمان حرية الملاحة.
منذ نوفمبر حصل نحو 26 هجوما على السفن في البحر الأحمر، إذا ما نركز عليه هو وقف هذه الهجمات وردعها وأن نضمن حرية الملاحة مؤمنة وكل الخيارات متاحة لتحقيق ذلك.
ليس لدينا إحصائية كاملة لحجم الضرر التي تسببت به الضربات الأخيرة على الحوثيين ولكننا نعلم أن بعض القدرات التابعة لهم قد دمرت.
العلاقة مع إيران صعبة، بسبب الدعم الذي يقدمونه لحزب الله والصواريخ التي أطلقوها على إسرائيل وبسبب الدعم الذي قدموه لحماس وبسبب هجمات الحوثي في البحر الأحمر.
كان لدي اجتماع مع الرئيس الإسرائيلي، وتحدثت مع أعضاء الحكومة الإسرائيلية، علينا إدخال 500 شحنة مساعدات عاجلة يوميا إلى غزة.
ولكن لحدوث ذلك يجب فتح المعابر مثل معبري نيتسانا وكرم أبو سالم.
نريد أن نرى موظفي الأمم المتحدة يعملون داخل غزة.