الشرق اليوم- وصل رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد، والسيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد، اليوم السبت، إلى الفاتيكان، والتقى الرئيس، قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، بمرافقة عضو مجلس النواب ديلان عبد الغفور، وعدد من المستشارين والمسؤولين.
وتاليا أبرز ما تم الحديث به خلال لقاء رئيس الجمهورية العراقية وقداسة البابا:
- رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد:
- نشكر قداسة البابا لزيارة العراق.
- العراقيون يتذكرون بمحبة واعتزاز هذه الزيارة التي جسدت مفاهيم التعايش السلمي وعمق الأواصر بين الأديان داخل العراق وخارجه.
- منطقتنا بحاجة إلى ترسيخ أسس التآخي والأواصر الإنسانية السمحاء.
- نشدد على أهمية تضافر الجهود لتعزيز مبادئ الحوار والتعاون والعمل المشترك بين الشعوب، وأن الدعوات والصلاة والرسائل العلنية التي تطلقها الفاتيكان لها أثر معنوي في الركون إلى التهدئة والحوار وترسيخ التفاهم.
- العراق قطع شوطا كبيرا في ترسيخ الاستقرار الأمني والسياسي وأولوياتنا اليوم تتحول لتقديم الخدمات وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتأهيل البنية التحتية وتطوير الاقتصاد من أجل تحقيق التنمية الشاملة.
- العراق حريص على تعزيز الديمقراطية والتعددية واحترام الحقوق والحريات، مشيرا إلى أن العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان جيدة وهناك إرادة لدى الجانبين لحل المسائل العالقة وفقا للدستور والقانون.
- المسيحيون مكون أساسي في بناء البلد وتقدمه وازدهاره، وهناك حرص من الحكومة على عودة النازحين من المسيحيين والإيزيديين والمكونات الأخرى إلى مناطقهم وحسم هذا الملف الإنساني من خلال توفير متطلبات الحياة الكريمة لهم والحفاظ على التواجد المسيحي وحماية التنوع.
- أبواب رئاسة الجمهورية مفتوحة أمام المسيحيين للنظر في مطالبهم وقضاياهم بما يؤمن معيشتهم واستقرارهم.
- العراق يمتلك علاقات جيدة مع دول الجوار والعالم كونها تعتمد على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
- العراق يدين بشدة الانتهاكات والعدوان المستمر على الفلسطينيين، ويدعو المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لوقف العدوان وحماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية.
- قداسة البابا فرنسيس:
- نرحب بزيارة الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد.
- التأكيد على دعم حاضرة الفاتيكان لجهود العراق في تعزيز الأواصر بين الأديان والمكونات.
- الإشارة إلى دور المكون المسيحي في تعزيز التآلف والتآزر وتضحياتهم من أجل عراق مزدهر ومتطور وتمسكهم بالهوية الوطنية.
- التركيز على أهمية تعزيز فرص السلام في العالم كون الحروب تعني الفشل.