الشرق اليوم– وافقت إسرائيل على لزوم هدنة يومية لبضع ساعات في شمال قطاع غزة للسماح للمدنيين الفلسطينيين بالخروج من المنطقة التي تشهد معارك عنيفة مع حركة حماس، مستبعدة في المقابل وقف إطلاق نار.
وردد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء الخميس متحدثا لشبكة فوكس نيوز الأميركية أن “وقف إطلاق نار مع حماس يعني الاستسلام”.
وأكد مرة جديدة أن هدفه هو “القضاء على حماس”، مضيفا “لن يوقفنا شيء”.
غير أن إسرائيل وافقت على لزوم “هدن” إنسانية يومية اعتبارا من الخميس للسماح للمدنيين بالخروج من شمال القطاع حيث تتركز المعارك وعمليات القصف إلى جنوبه، على ما أعلنت الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحافيين “ستبدأ إسرائيل بتنفيذ هدن لمدة أربع ساعات في مناطق بشمال غزة كل يوم، مع الاعلان عنها مسبقا قبل ثلاث ساعات”، مشيرا إلى أن واشنطن حصلت على ضمانة بأنه “لن يكون هناك عمليات عسكرية في هذه المناطق خلال فترة الهدنة”.
وتشن إسرائيل حملة قصف مدمر على قطاع غزة وباشرت قواتها منذ 27 تشرين الأول/نوفمبر عملية برية في شماله، ردا على هجوم غير مسبوق نفذه عناصر من حركة حماس داخل أراضيها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقتل ما لا يقل عن 1400 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون سقطوا في اليوم الأول من هجوم حماس غير المسبوق منذ قيام الدولة العبرية عام 1948. كما تعرّض ما يقارب 240 شخصًا من إسرائيليين وأجانب للخطف وتمّ نقلهم الى داخل قطاع غزة.
ومن الجانب الفلسطيني، قتل 10812 شخصا بينهم 4412 طفلا، بحسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس الخميس.
المصدر: france 24