بقلم: دانييل لاريسون
الشرق اليوم- إن محاولة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لربط مساعدة أوكرانيا بدعم إسرائيل قد تؤدي إلى تخلي الأمريكيين عن دعم كلا البلدين.
ودعوة بايدن الشبيهة بالخطبة للحصول على تمويل عسكري إضافي (لأوكرانيا وإسرائيل)… يمكن أن تفسد الرأي العام فيما يتعلق بدعم كلا البلدين.
فقد كذب بايدن عندما قال: إن انتصار أوكرانيا وإسرائيل “مهم حيويا” بالنسبة للأمن الاستراتيجي للولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه إذا كان الرئيس يعلق هذه الأهمية حقا على صراعي حلفائه، لكانت الولايات المتحدة قد تدخلت بشكل مباشر في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وبمثل هذه التصريحات يقود بايدن نفسه وبلاده إلى الفخ. فإذا تدهور الوضع في كلا النزاعين، فسيكون (بايدن) تحت الضغط الذي سيجبره على جر الولايات المتحدة في الحروب المكلفة التي لا تحتاج إليها.
وقال بايدن مؤخرا في رسالة موجهة إلى الأمريكيين إن دعم كييف وتل أبيب هو “استثمار ذكي” سيستمر في “دفع الأرباح” لأجيال وسيساعد في عدم تعريض القوات الأمريكية للخطر.
بالإضافة إلى ذلك، أرسل طلبا إلى الكونغرس الأمريكي لتخصيص أكثر من 100 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل ومناطق أخرى.
المصدر: روسيا اليوم