الشرق اليوم- عانت أوروبا من الضرر الناجم عن العقوبات المناهضة لروسيا أكثر من روسيا نفسها، لذا من المتوقع أن ينهار الاتحاد الأوروبي في المستقبل، وفقا لتصريحات الصحفي الألماني فولفغانغ ميونخاو.
فقد قلل الزعماء الغربيون من تقدير مدى صعوبة عزل دولة بهذا الحجم.
وتنبأ صندوق النقد الدولي بأن الاقتصاد الروسي وفق نتائج عام 2023 سينمو أكثر من اقتصادات بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.
أدت الحرب في أوكرانيا إلى إجهاد قوى الاتحاد الأوروبي إلى أقصى حد ممكن، كما أن القادة الأوروبيين ليس لديهم أي استراتيجية مشتركة لإنهاء الصراع.
وأشار إلى أن تكلفة إعادة إعمار أوكرانيا بعد انتهاء النزاع ستكون أكبر بكثير مما تتوقعه التقديرات الحالية.
لذا من المتوقع أن تتصدع الوحدة الأوروبية عندما يحين الوقت للتوصل إلى اتفاق مع موسكو ودفع مبالغ ضخمة من أجل إعادة إعمار أوكرانيا.
وأعلنت روسيا أكثر من مرة أنها ستتغلب على عواقب العقوبات الغربية، مشيرة إلى أن الإجراءات التقييدية غير فعالة.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين: إن سياسة الردع والإضعاف هي استراتيجية غربية طويلة الأجل، مؤكدا أن العقوبات ألحقت ضررا جديا بالاقتصاد العالمي كله.
ووفقا للصحفي ميونخاو: فإن الهدف الرئيسي لقيادة الولايات المتحدة وحلفائها هو جعل حياة الملايين من الناس أسوأ.
المصدر: روسيا اليوم