الشرق اليوم– أصدرت المملكة العربية السعودية خريطة رسمية محدثة لحدودها البرية والبحرية بما يشمل الجزر، معتمدة في الخريطة اسم فلسطين، وتجاهلت ما يسمى “اسرائيل”، الأمر الذي أثار الغضب في كيان الاحتلال.
ونشرت صحفية “السعودية بوست” الإلكترونية صورة الخريطة الرسمية التي تم اعتمادها، منوهة إلى أنها أغضبت كيان الاحتلال الإسرائيلي من خلال تجاهل ما يسمى “اسرائيل”.
ودعت المملكة العربية السعودية، إلى اعتماد الخريطة التي أصدرت مؤخرا عبر الجهات الحكومية ووسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية.
وشددت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية في السعودية على أهمية تزويد منظمي المؤتمرات والمنتديات الدولية ذات الصلة بخرائط رسمية محدثة للمملكة “بحيث تكون حدودها الدولية البرية والبحرية والجزر موضحة عليها بشكل صحيح.
ودعت الهيئة إلى عدم نشر أي خريطة للمملكة خلاف هذه الخريطة المحدثة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
يشار إلى أن الخريطة المحدثة تتضمن جزيرتي تيران وصنافير ضمن حدود المملكة في ضوء الاتفاق مع مصر عام 2016 على تبعية الجزيرتين للسعودية باعتبارهما داخل مياهها الإقليمية.
وقفت اتصالات تطبيع العلاقات
وكانت أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن السعودية أوقفت اتصالات تطبيع العلاقات.
وبحسب قناة “كان” العبرية، تلقي مكتب نتانياهو بلاغا مفاده قطع المملكة العربية السعودية كل أنواع الاتصالات المتعلقة بتطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.
وفي وقت سابق، عبر نتنياهو عن ترحيبه بالتطبيع مع السعودية، مشيرا إلى أن ذلك سيكون ” قفزة هائلة نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي”.
وزعم أن علاقات التطبيع ستشكل “تبعات عظيمة وتاريخية لكلّ من كيان الاحتلال والسعودية والمنطقة والعالم”.
وأشار مستشار الأمن التابع لحكومة الاحتلال، تساحي هنغبي، أن خطة الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين السعودية والاحتلال من غير المتوقع تقديمها قبل نهاية العام الجاري 2023.
وقال هنغبي إن حكومة الاحتلال لم تقم بالتواصل مع السعودية، مشيرا إلى أن “أمريكا هي من تقوم بالتحدث معهم”.
المصدر: وكالات