الشرق اليوم– أكد الجيشُ الأوكراني أن روسيا نشرت 17 سفينة حربية في البحر الأسود قبالة السواحل الجنوبية لأوكرانيا، إضافة لسفينة حربية أخرى في بحر آزوف.
الجيش الأوكراني أوضح أيضا أن سفينتين من هذه السفن تحملان منصاتٍ لإطلاق صواريخ من طراز (كاليبر) التي يتجاوز مدى بعضها 600 كيلومتر.
ومنذ توقف العمل باتفاق الحبوب، تصاعد التوتر في البحر الأسود مع تصريحات وتهديدات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا حول استهداف السفن التجارية التي تدخل لكل منهما مع اتهامات بأنها قد تكون تحمل أسلحة.
فما هي حقيقة هذه التعزيزات العسكرية البحرية الروسية؟ وهل تنجح موسكو في حصار أوكرانيا بحرا؟
وحول هذا الموضوع قال أستاذ العلوم السياسية ستانيسلاف بيشوك لبرنامج “غرفة الأخبار” على سكاي نيوز عربية:
الحرب أصبحت حرب استنزاف فيمكن أن تستغرق سنوات عديدة.
اتفاق الحبوب أحادي الجانب، فعندما كان ساريا كانت أوكرانيا قادرة على التصدير إلا أن روسيا لم تحصل على أي مكاسب من هذا الاتفاق.
القيادة الروسية تشتكي من عدم قدرتها على التصدير لأن السفن المحملة بالأسمدة تصادر في بعض الموانئ الأوروبية.
من جهته قال الدبلوماسي الأوكراني السابق، فولودومير شوماكوف:
منذ 10 أيام خرجت روسيا من اتفاق الحبوب، وتقصف مواقع أوكرانية بدون رحمة.
طرد أوكرانيا من سوق الحبوب خطير لا سيما على الاقتصاد.
الحصار البحري انتهاك للقانون الدولي.
أوكرانيا تبحث عن طرق أخرى للتصدير لتجاوز مأزق خروج روسيا من الاتفاق.
روسيا تتسبب في أزمة غذائية عالمية.
روسيا تسيطر على البحر الأسود وبحر آزوف.
هدف روسيا تدمير البنية التحتية للموانئ الأوكرانية.
المصدر: سكاي نيوز