الشرق اليوم– أعلن قائد المجموعة العسكرية التي استولت على السلطة في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني، الأربعاء، “رفض كل العقوبات” التي فرضتها دول غرب إفريقيا المجاورة على النيجر و”رفض الخضوع لأي تهديد”.
وقال الجنرال تياني في خطاب متلفز عشية ذكرى استقلال المستعمرة الفرنسية السابقة، إن “المجلس الوطني لحماية الوطن” يرفض كل هذه العقوبات ويرفض الخضوع لأي تهديد أيا يكن مصدره”، مضيفا “نرفض كل تدخل في الشؤون الداخلية للنيجر”.
واعتبر تياني أنه لا يوجد “أي سبب موضوعي” يدفع الفرنسيين لمغادرة البلاد، في حين تتواصل عمليات إجلاء تجريها باريس لمئات من مواطنيها والرعايا الأوروبيين.
وقال تياني إن الرعايا الفرنسيين “لم يتعرّضوا أبدا لأدنى تهديد” و”ما من سبب موضوعي” يستدعي مغادرتهم البلاد.
الولايات المتحدة تأمر بإجلاء جزئي لطاقم سفارتها في النيجر
هذا وأمرت الولايات المتحدة، الأربعاء، بإجلاء جزئي لطاقم سفارتها في النيجر بعد أسبوع على الانقلاب الذي شهدته البلاد، حسب ما أعلنت وزارة الخارجيّة.
وقالت وزارة الخارجيّة في تحديث سفر مُحدَّث بشأن النيجر نشرته مساء الأربعاء على موقعها الإلكتروني، إنّها أمرت “نتيجة لهذا التطوّر بمغادرة الموظّفين الحكوميّين غير الأساسيّين في السفارة” مع عائلاتهم.
توازيا، رفعت وزارة الخارجيّة الأميركيّة مستوى التأهّب للنيجر من الدرجة الثالثة إلى الرابعة، ناصحة جميع مواطنيها بعدم السّفر إلى هناك بسبب الوضع الأمني.
وأوضحت أنّها خفّضت الأنشطة في السفارة الأميركيّة في نيامي وأوقفت كل العمليات اليومية، مشددة على أنّها لا يمكنها التدخّل سوى في حال الطوارئ.
واستقلّ عدد من المواطنين الأميركيّين، الأربعاء، رحلات إجلاء فرنسيّة وإيطاليّة من نيامي، لكنّ الولايات المتحدة لم تأمر بإجلاء شامل لمواطنيها.
وتحدّث وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن مع الرئيس محمّد بازوم، الأربعاء، مؤكّدا دعم الولايات المتحدة لإعادة الرئيس المنتخب إلى منصبه، بالاتّفاق مع مجموعة دول غرب إفريقيا (إكواس).
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة ماثيو ميلر في بيان إنّ “الولايات المتحدة ملتزمة بإيجاد تسوية سلميّة تتيح للنيجر بأن يبقى شريكا قويا في مجال الأمن الإقليمي والتنمية”.
وسبق لبلينكن أن تحدّث أيضا مع رئيس النيجر الثلاثاء، وكذلك في بداية الأزمة، مكرّرا نداءاته إلى شركاء الولايات المتحدة في المنطقة، بما في ذلك نيجيريا والاتحاد الإفريقي.
وردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي، الأربعاء، قال ميلر إنّه لا يوجد أيّ مؤشّر إلى تهديدات تستهدف الأميركيّين في النيجر أو المنشآت الأميركيّة مثل السفارة. وأضاف: “عموما، لا يزال الوضع في نيامي هادئا، لكنّه يتغيّر”.
ولدى الولايات المتحدة نحو 1000 جندي منتشرين في البلاد في إطار عمليّات مكافحة الجماعات المسلحة في منطقة الساحل.
البنك الدولي يجمد أنشطته في النيجر
وأعلن البنك الدولي أنه “قلق” من المساعي المبذولة للإطاحة بحكومة منتخبة ديمقراطيا في النيجر، مضيفا أنه أوقف صرف الأموال لجميع عملياته في هذا البلد حتى إشعار آخر.
وقال البنك في بيان، إن شراكاته مع القطاع الخاص “ستستمر بحذر”، مضيفا أنه “سيراقب الوضع عن كثب” بعد الانقلاب الذي شهدته النيجر.
الولايات المتحدة تأمر بإجلاء جزئي لطاقم سفارتها في النيجر
هذا وأمرت الولايات المتحدة، الأربعاء، بإجلاء جزئي لطاقم سفارتها في النيجر بعد أسبوع على الانقلاب الذي شهدته البلاد، حسب ما أعلنت وزارة الخارجيّة.
وقالت وزارة الخارجيّة في تحديث سفر مُحدَّث بشأن النيجر نشرته مساء الأربعاء على موقعها الإلكتروني، إنّها أمرت “نتيجة لهذا التطوّر بمغادرة الموظّفين الحكوميّين غير الأساسيّين في السفارة” مع عائلاتهم.
توازيا، رفعت وزارة الخارجيّة الأميركيّة مستوى التأهّب للنيجر من الدرجة الثالثة إلى الرابعة، ناصحة جميع مواطنيها بعدم السّفر إلى هناك بسبب الوضع الأمني.
وأوضحت أنّها خفّضت الأنشطة في السفارة الأميركيّة في نيامي وأوقفت كل العمليات اليومية، مشددة على أنّها لا يمكنها التدخّل سوى في حال الطوارئ.
واستقلّ عدد من المواطنين الأميركيّين، الأربعاء، رحلات إجلاء فرنسيّة وإيطاليّة من نيامي، لكنّ الولايات المتحدة لم تأمر بإجلاء شامل لمواطنيها.
وتحدّث وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن مع الرئيس محمّد بازوم، الأربعاء، مؤكّدا دعم الولايات المتحدة لإعادة الرئيس المنتخب إلى منصبه، بالاتّفاق مع مجموعة دول غرب إفريقيا (إكواس).
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة ماثيو ميلر في بيان إنّ “الولايات المتحدة ملتزمة بإيجاد تسوية سلميّة تتيح للنيجر بأن يبقى شريكا قويا في مجال الأمن الإقليمي والتنمية”.
وسبق لبلينكن أن تحدّث أيضا مع رئيس النيجر الثلاثاء، وكذلك في بداية الأزمة، مكرّرا نداءاته إلى شركاء الولايات المتحدة في المنطقة، بما في ذلك نيجيريا والاتحاد الإفريقي.
وردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي، الأربعاء، قال ميلر إنّه لا يوجد أيّ مؤشّر إلى تهديدات تستهدف الأميركيّين في النيجر أو المنشآت الأميركيّة مثل السفارة. وأضاف: “عموما، لا يزال الوضع في نيامي هادئا، لكنّه يتغيّر”.
ولدى الولايات المتحدة نحو 1000 جندي منتشرين في البلاد في إطار عمليّات مكافحة الجماعات المسلحة في منطقة الساحل.
البنك الدولي يجمد أنشطته في النيجر
وأعلن البنك الدولي أنه “قلق” من المساعي المبذولة للإطاحة بحكومة منتخبة ديمقراطيا في النيجر، مضيفا أنه أوقف صرف الأموال لجميع عملياته في هذا البلد حتى إشعار آخر.
وقال البنك في بيان، إن شراكاته مع القطاع الخاص “ستستمر بحذر”، مضيفا أنه “سيراقب الوضع عن كثب” بعد الانقلاب الذي شهدته النيجر.