الشرق اليوم– رفضت فرنسا، مساء أمس الأحد، قطع جميع العلاقات الاقتصادية مع الصين، واعتبرت أن فك الارتباط معها “وهماً”، في وقت تُراجع فيه بعض الدول الغربية اعتمادها الاقتصادي على العملاق الآسيوي.
وقال وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، خلال زيارته الصين، ” نحن نعارض تماماً فكرة فك الارتباط. فك الارتباط وهم”.
وأضاف: “من المستحيل قطع كلّ الروابط بين الاقتصادين الأميركي والأوروبي، والاقتصاد الصيني”.
في المقابل، دافع لومير عن طموح فرنسا في تحقيق استقلال اقتصادي أكبر ببعض القطاعات المحدّدة. وشدَّد على أنَّ مفهوم الحد من المخاطر، الذي بات شائعاً في الأشهر الأخيرة لدى عدد من الدول الغربية، “لا يعني أنَّ الصين تشكّل خطراً”، مُعرباً عن أمله في “تجنّب أي سوء فهم”. وأضاف: “هذا يعني أننا نريد أن نكون أكثر استقلاليّة”.
تأتي هذه التصريحات في وقت يُبدي فيه عدد من الدول الغربية عزمها على تقليل اعتمادها الاقتصادي على الصين، خصوصاً ألمانيا التي تعدّ الصين شريكها التجاري الأول، وسوقاً حيوية لقطاع سياراتها القوي. ويدافع بعض المسؤولين الأمريكيين عن مثل هذه الفكرة، في سياق التوتر مع بكين.
المصدر: وكالات