الشرق اليوم- انطلقت اليوم الخميس، قمة دول جوار السودان في العاصمة المصرية؛ لتسوية النزاع السوداني سلميا.
وشارك في القمة قادة دول جوار السودان السبع، وبحضور مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني.
وتعقد القمة التي يستضيفها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بمشاركة كل من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ورئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، ورئيس المجلس الانتقالي في تشاد محمد إدريس ديبي، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستان آرشانج تواديرا.
وتناقش القمة “وضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة”، وفق البيان ذاته آنذاك.
ويجاور السودان 7 دول، هي مصر وليبيا وتشاد وإفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا وإريتريا، كما يمتلك السودان حدودا بحرية مع المملكة العربية السعودية.
ومنذ 12 أسبوعا يشهد السودان قتالا في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات “الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ما خلف آلاف القتلى، معظمهم مدنيون، وأكثر من 3 ملايين نازح ولاجئ في دول الجوار، وفقا لوزارة الصحة والمنظمة الدولية للهجرة.
ولم تفلح جهود سعودية وأمريكية وإفريقية في إقناع طرفي النزاع بوقف القتال، الذي انهارت خلاله هدنات عديدة وتسبب في أزمة إنسانية في إحدى أفقر دول العالم تنعكس تداعياتها على دول المنطقة، التي يعاني العديد منها صعوبات اقتصادية فاقمتها الأزمة السودانية.
المصدر: الأناضول