الشرق اليوم- رفعت حادثة تحليق المنطاد من مستوى التوتر بين واشنطن وبكين، وتسببت في تأجيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى الصين، التي كانت مقررة، اليوم الأحد.
وقال مسؤول عسكري كبير: إن حقل الحطام (المكان المتوقع لوقوع الحطام) عرضه 11 كيلومتراً، وعمقه 14 متراً، وفقا لشبكة “فوكس نيوز”.
وانتقدت بكين الأحد، قرار البنتاغون إسقاط المنطاد الصيني، الذي تشتبه واشنطن بأنه لأغراض التجسّس وتم رصده فوق أمريكا الشمالية، متهمة الولايات المتحدة بـ”المبالغة في رد الفعل وبانتهاك الممارسات الدولية بشكل خطير”.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان: إن “الصين تعرب عن استيائها الشديد واحتجاجاتها على استخدام القوة من جانب الولايات المتحدة لمهاجمة المنطاد المدني غير المأهول”، مشددة على أنها “تحتفظ بحق اتخاذ مزيد من الردود الضرورية”.
وذكرت الخارجية الصينية أنها “طلبت بوضوح من الولايات المتحدة معالجة الأمر بشكل مناسب وبهدوء ومهنية وضبط النفس”.
وقالت بكين: إن الولايات المتحدة “أصرت على استخدام القوة، ومن الواضح أنها بالغت في رد فعلها وانتهكت الممارسات الدولية بشكل خطير”.
وأكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، دعم بلاده قرار الولايات المتحدة “إسقاط منطاد المراقبة” الصيني الذي كان يحلق على ارتفاعات عالية و”ينتهك المجال الجوي الأمريكي والكندي والقانون الدولي”.
المصدر: وكالات