الشرق اليوم– تعتزم السلطات الإسرائيلية منع الحركة الجوية بين سوريا وإيران، وتقوم حاليا بدراسة خيارات مختلفة من أجل منع هذه الرحلات، بينها توجيه ضربات من شأنها تعطيل حركة المطارات السورية.
وتبرر إسرائيل ذلك باستخدام الطرفين الأسطول الجوي لنقل الأسلحة، وإن قصف مطار دمشق عطل حركة المرور، مضيفة أن التشكيلات غير النظامية الموالية لطهران بدأت مؤخرا تتصرف بقدر أكبر من الحرية من الناحية العملياتية في سوريا، وهو ما دفع إسرائيل للنظر في أساليب مختلفة للرد.
كما أن إيران تشعر بالتردد بشأن استخدام القوافل البرية لنقل المنتجات العسكرية، لذلك تحول تركيزها نحو استغلال الطيران المدني.
وذكر مركز “ألما” للأبحاث والتعليم الإسرائيلي، أن معظم الرحلات الجوية المتوجهة من إيران نحو سوريا ثم إلى لبنان تتم من قبل شركة الطيران “ماهان إير”، التي شملتها العقوبات الغربية قبل 10 سنوات بسبب نقلها الأسلحة بالتعاون الوثيق مع الحرس الثوري الإيراني.
وتعتبر مصادر موقع “بريكينغ ديفينس” الأمريكي المختص في الشؤون العسكرية، الضربات الإسرائيلية لمطار دمشق بمثابة تحذير رمزي أكثر من كونها محاولة لتدمير حقيقي إلى حد الآن.
ووفقا لمسؤولين إسرائيليين فإذا قررت القيادة الإسرائيلية تعطيل المطار فلن يقتصر فقط على مهاجمة المدرج والبنية التحتية، بل ستقوم باختراق أنظمة التحكم والملاحة أيضا.