الشرق اليوم– أطلق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، مساء أمس الإثنين، قمة لفتت الأنظار في توقيتها وفي أجندتها.
وطرحت القمة مرحلة جديدة في إطار تعزيز التحالف الاستراتيجي، ووضعت آليات مشتركة لمواجهة الضغوط الغربية المتصاعدة على بلديهما.
واتفق الطرفان على رزمة من الخطوات الثنائية، بينها توسيع التعاون في القطاع النووي، وتعزيز آليات التعاون العسكري.
ولم يتطرق الطرفان في الشق العلني من المحادثات إلى احتمال أن تنخرط بيلاروسيا في الحرب الأوكرانية بشكل أوسع من السابق، على الرغم من تكهنات بهذا الشأن سبقت زيارة بوتين إلى مينسك.
وأكد بوتين خلال اللقاء الموسع بحضور أركان حكومتي البلدين أن روسيا مستعدة لتطوير المشروعات النووية في بيلاروسيا والمساهمة في إعداد الكوادر اللازمة.
بدوره، أعرب لوكاشينكو خلال اللقاء عن ثقة بقدرة الطرفين على الاستجابة للتحديات الجديدة. وقال: إنه “بفضل الخطوات المشتركة، تمكنت مينسك وموسكو من منع العواقب السلبية المحتملة للعقوبات الغربية”.
وعلى المستوى الخارجي، دعا لوكاشينكو الاتحاد الأوروبي إلى أن “يغلب صوت العقل” في العلاقة مع موسكو ومينسك، مؤكداً أن الطرفين “منفتحان على الحوار”.
المصدر: وكالات