الشرق اليوم- يعتبر زيت الزيتون مكونا أساسيا في حمية البحر المتوسط، وهو غني بمضادات الأكسدة، والدهون الصحية والدهون الأحادية غير المشبعة وحمض الأوليك.
ويساعد هذ المكون الغذائي على حماية الجسم من التلف الخلوي المسبب لمجموعة من الحالات الصحية والأمراض المقلقة.
ويحتاج جسمنا إلى الدهون لامتصاص العناصر الغذائية من الطعامخاصة الفيتامينات A وE وD وK، ولإنتاج الهرمونات (مثل فيتامين د، والإستروجين، والبروجسترون، والتستوستيرون)، ولإنتاج الطاقة، وحماية أغشية الخلايا وحماية أعضائنا الحيوية والحفاظ على درجة حرارة أجسامنا الداخلية منتظمة.
كما يساعد حمض الأوليك على وجه الخصوص له خصائص مضادة للالتهابات. ويساعد زيت الزيتون على منع تلف الخلايا وزيادة مقاومة الالتهابات.
أظهرت الدراسات أن زيت الزيتون يمكن أن يفيد صحة القلب، وصحة المفاصل (خاصة التهاب المفاصل)، وصحة الدماغ، ويحسن مستويات الكوليسترول الجيدة وصحة التمثيل الغذائي. وأظهر تقرير جديد أن استهلاك 20 مل من زيت الزيتون الخام يوميا له تأثير مفيد في مرض الشريان التاجي (CAD)”.
وأثبتت الخصائص المضادة للالتهابات لزيت الزيتون البكر أنها تقلل الالتهاب ومجموعة من الأمراض المنهكة المرتبطة به، والتي تشمل أمراض القلب والسكري والتهاب المفاصل والسرطان ومرض ألزهايمر وداء كرون.
والأهم من ذلك أن فوائد زيت الزيتون البكر الممتاز في منع الالتهابات لا تتطلب مستويات كبيرة من المدخول. وفي معظم الدراسات، أصبحت هذه الفوائد ذات دلالة إحصائية مع أقل من ملعقة واحدة من زيت الزيتون البكر الممتاز يوميا.
وهناك عدد من الأنواع المختلفة من مادة البوليفينول في زيت الزيتون البكر، بما في ذلك الأوليوروبين، والتيروسول، والهيدروكسي إيروسول، والأوليكانثال، والأوليسين.
ويشار إلى أن مادة البوليفينول ارتبطت في العديد من الدراسات بالمساعدة في منع تطور العديد من الأمراض، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض العصبية التنكسية.
وما تظهره هذه الدراسات هو كيف يمكن لزيت الزيتون أن يفيد الجسم بعدة طرق. وعلى الرغم من ذلك، فإن زيت الزيتون ليس حلا سحريا لدرء المرض، بل يجب أن يكون جزءا من نظام غذائي متوازن ومتنوع.
المصدر: روسيا اليوم