الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم- إن النتائج الإيجابية التي حققها الحزب الديمقراطي ستشد من عضد الرئيس جو بايدن، خلال لقائه نظيره الصيني شي جين بينغ، في بالي الإندونيسية.
وفاز الحزب الديمقراطي، بالمقعد الذي كان يحتاج إليه للاحتفاظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ، حسب توقعات مركز إديسون ريسيرش، وهو انتصار حاسم لما تبقى من ولاية بايدن التي تنتهي عام 2024
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الرئيس “شي” هو الآخر يحضر لقاء بالي في وضع أقوى بعد تعزيز حكمه إثر مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني، واستمراره في منصبه لولاية ثالثة من 5 سنوات، مبرزة أنه اختيار “موجه” وليس عبر انتخابات حرة.
وفاز الرئيس الصيني بولاية ثالثة “تاريخية” على رأس الحزب الشيوعي، في ختام مؤتمر الحزب الـ 20 الذي مكّن شي من تعزيز سلطته. كما عُيّن أيضا مجددا على رأس القوات المسلحة.
ويشار إلى أن الرئيس بايدن عليه ألا يخجل من لفت نظيره الصيني إلى هذه “المفارقة” في أسلوب الوصول إلى الحكم والاستمرار فيه، خاصة وأن بكين ما فتئت تنتقد “ضعف الديمقراطية” الأمريكية.
وبينت أن بايدن يمكن أن يقترح على بكين إعادة النظر في الدعاية التي تشنها على الديمقراطية الأمريكية، خاصة في هذه الظروف التي تتميز برفض العديد من الأمريكيين التصويت لصالح أنصار دونالد ترامب في انتخابات حرة ونزيهة، في ظل توافق -بشكل أو بآخر- بين الحزبين معا على ضرورة اتخاذ مواقف أكثر تنافسية إزاء الصين، اقتصاديا وجيوسياسيا.
سعى الديمقراطيون لإقرار تشريع يهدف إلى إفشال خطط الصين للسيطرة على تصنيع أشباه الموصلات. وسبق لوزارة التجارة أن فرضت قيودا على وصول بكين للرقائق ومكونات أجهزة الحاسوب العملاقة، والتي تعتقد واشنطن أن لها استخدامات عسكرية.
ورغم مشاكل التضخم وحالة الركود التي تعاني منها الولايات المتحدة، فإنها تبدو في حال أحسن من الصين بسبب سياسة “صفر كوفيد” التي فرضها الرئيس شي، علما بأن فيروس كورونا ينتشر داخل الصين رغم كل الإجراءات الصارمة.
