الشرق اليوم- تشهد إسرائيل، اليوم الثلاثاء، انتخابات تشريعية جديدة للكنيست الـ 25، إذ سيدلي أكثر من ستة ملايين وسبعمائة إسرائيلي بأصواتهم لأربعين حزباً، وتعد هذه المرة الخامسة خلال ثلاث سنوات ونصف.
وسيكون التصويت هذه المرة حاسما، فإن كانت مرتفعة لدى اليهود ومنخفضة لدى العرب قد يتمكن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو من حصد ٦١ مقعداً لكتلة اليمين فيما سيفشل لو كان التصويت لدى العرب مرتفعا.
فيما يسعى رئيس حكومة تصريف الأعمال يائير لبيد إلى التمسك بالسلطة على الرغم من أن استطلاعات الرأي أظهرت أن حزبه الوسطي “يش عتيد” (يوجد مستقبل) سيتخلف عن حزب ليكود اليميني بزعامة نتنياهو في الاقتراع الذي ستليه كالعادة مسارات معقدة للتوصل إلى تشكيل ائتلاف حكومي.
وجاءت هذه الانتخابات بعد انهيار ما يسمى بائتلاف “التغيير” الذي جمع ثمانية أحزاب متباينة نجحت في الإطاحة بنتنياهو من رئاسة الوزراء لكنها فشلت في النهاية في تحقيق الاستقرار السياسي.
وتتزامن هذه الانتخابات التشريعية مع تصاعد العنف في القدس الشرقية والضفة الغربية اللتين احتلتهما إسرائيل عام 1967.
المصدر: وكالات