الشرق اليوم- بعد أن أعلنت الحكومة الإسرائيلية موافقتها على حلّ الكنيست والتوجّه لانتخابات مبكرة، يستعد الإسرائيليون في الأول نوفمبر المقبل، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي ستحدد رئيس الحكومة المقبلة، والتي ستكون الخامسة في غضون أقل من 4 سنوات.
وتولى وزير الخارجية يائير لابيد، رئاسة حكومة مؤقتة لحين إجراء الانتخابات.
ويقود رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو، أطول رؤساء الوزارة بقاء في منصبه في إسرائيل، تكتلا من الأحزاب اليمينية والدينية قبل الانتخابات، وتعهد بالعودة إلى الساحة السياسية رغم محاكمته بتهم فساد ينفيها.
وخرج نتنياهو من السلطة في ربيع 2021 بعد تشكيل تحالف متنوع بقيادة لابيد.
ويتقدّم الليكود (يمين) بقيادة نتنياهو المتهم بالفساد، بحسب استطلاعات رأي، على الأحزاب الأخرى. وهناك مؤشرات على إمكانية حصوله على الأغلبية مع حلفائه من الأحزاب المتدينة واليمينية المتطرفة.
وتحتل مجموعة يائير لابيد الوسطية “يش عتيد” (يوجد مستقبل) المرتبة الثانية، وتعتمد أكثر على دعم اليسار والعرب المنتخبين ويمين الوسط، من أجل محاولة البقاء في السلطة.
والكتل المشاركة في الانتخابات؛ هي حزب الليكود، حزب “هناك مستقبل” الوسطي برئاسة لابيد، والمعسكر الوطني (وسط يمين) برئاسة غانتس، حزب شاس اليميني، “السلطة اليهودية” اليميني برئاسة إيتمار بن غفير، القائمة العربية المشتركة، حزب العمل الوسطي، القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس، وحزب “يمينا” الذي كان يرأسه رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت.
وكان في 23 مارس 2021 قد فاز الليكود بأعلى الأصوات مجددا، وحصل على 30 مقعدا، وتفكك تحالف “أزرق أبيض” بين لابيد وغانتس، ولكن نتنياهو فشل في تشكيل حكومة.
وأسفر اتفاق بين 8 أحزاب -مناهضة لاستمرار ولاية نتنياهو رئيسا للحكومة- عن إعلان الائتلاف الحكومي الأخير يوم 13 يونيو 2021 بعد مصادقة الكنيست عليه بالأغلبية، حيث نص الاتفاق على التناوب على رئاسة الوزراء بين لابيد وبينيت.
المصدر: المملكة