الشرق اليوم- بعد أن توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالرد على الهجمات الأوكرانية، تعرضت مدن في جميع أنحاء أوكرانيا إلى القصف الروسي، ما عرّض موسكو إلى إدانات واسعة.
وقالت الولايات المتحدة: إن الهجمات “الوحشية” أصابت أهدافا غير عسكرية، بما في ذلك جامعة وملعب أطفال، ووعدت بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: إنه أصيب “بصدمة شديدة”.
وتقول أوكرانيا: إن روسيا أطلقت 83 صاروخا، لكنها أسقطت أكثر من 43 منها.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقطع فيديو: “لا يمكن تخويف أوكرانيا. ولا يمكن إلا أن تكون أكثر اتحادا”.
وشملت الهجمات القاتلة غارات على مدن لفيف وخاركيف ودنيبرو وزابوريجيا، وكانت واحدة من أسوأ الضربات التي تعرضت لها أوكرانيا منذ شهور.
وقال مسؤولون: إن 14 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات.
وبقيت عدة مناطق بدون كهرباء وماء بعد أن ضربت الصواريخ البنية التحتية للطاقة.
قال بوتين: إن الهجمات جاءت ردا على الانفجار الذي وقع يوم السبت على جسر رئيسي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم
ووصف غوتيريش الضربات بأنها “تصعيد آخر غير مقبول للحرب” التي يدفع المدنيون ثمنا باهظا لها.
وقال الاتحاد الأوروبي: إن جريمة حرب قد ارتُكبت، بينما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن روسيا تدافع عن “الإرهاب والوحشية”.
المصدر: BBC