الرئيسية / الرئيسية / National Interest: استراتيجية الهجرة لمنافسة القوى العظمى

National Interest: استراتيجية الهجرة لمنافسة القوى العظمى

بقلم: آيكي باراش

الشرق اليوم- مع تراجع التعاون بين الولايات المتحدة والصين إلى أدنى مستوى له منذ تطبيع العلاقات بين البلدين، يزداد قلق واشنطن من أن تُقدِم الصين بالاستيلاء على ما يمكنها الوصول إليه من مناطق على المدى القريب، خاصة تايوان.

وعلى الولايات المتحدة، إذا كانت تريد الانتصار في منافسة طويلة الأمد مع بلد يبلغ عدد سكانه 4 أضعاف سكانها، أن توظف كل الوسائل المتاحة لها خاصة القوة الناعمة، والاستفادة من الفوائد الكبيرة التي يتيحها فتح باب الهجرة.

ويشار إلى أن أفضل وألمع الكفاءات في العالم ترغب في الدراسة وإطلاق أعمال تجارية ودفع الضرائب في الولايات المتحدة. وبدلا من الترحيب بتلك الكفاءات تتسبب السياسات الأمريكية المصممة للحد من الهجرة في تراجع ديمغرافي في البلد يشبه ذاك الذي تعاني منه الصين.

لذا فإن عدد التأشيرات التي أصدرتها أمريكا خلال السنوات الثلاثة الماضية كانت أقل من نسبة 3% من طلبات التأشيرات التي تزيد على 20 مليون طلب سنويا.

وقد انخفض النمو السكاني إلى أدنى مستوى له في تاريخ أمريكا الحديث نتيجة لانخفاض عدد المواليد وزيادة الوفيات، واستمرار سياسة الهجرة التي تبنتها أمريكا في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

إن أهمية فتح الباب للمهاجرين لا تتعلق بتعزيز اقتصاد أمريكا فحسب، بل ستساعد في تحقيق التوازن العسكري بالجيش الأمريكي. وهي إستراتيجية تبنتها أوروبا الغربية من قبل خلال الحرب الباردة لمواجهة التهديد السوفياتي عندما فتحت الباب على مصراعيه للمهاجرين لزيادة عدد سكانها.

شاهد أيضاً

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

العربية- هدى الحسيني الشرق اليوم– يقول أحد السياسيين المخضرمين في بريطانيا، المعروف بدفاعه عن حقوق …