الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم- أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الإثنين، أن إطار العلاقاتنا مع الحكومة اللبنانية، جيدة وبناءة، ولدينا تواصل مع هذه الحكومة.
وقال كنعاني: إن طهران تحاول مساعدة لبنان على حل مشاكله الاقتصادية، ولا سيما بشأن الطاقة.
وأفاد بأنه “بناء على طلب الحكومة اللبنانية، أعلنت إيران استعدادها لدعم لبنان. والحوار بين البلدين مستمر بهذا الخصوص”، مؤكدا أن “إيران مستعدة لحل مشاكل هذا البلد لا سيما في المجال الاقتصادي في إطار المصالح الثنائية”.
وكشف كنعاني: “أننا نتفاوض مع لبنان في إطار حزمة متكاملة لحل مشكلات لبنان بشأن النفط والكهرباء والطاقة”، معلنا أنه “لا حديث عن تقديم أي منح مجانية”.
ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية منذ نهاية عام 2019، وقد صنفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850. وخسرت العملة اللبنانية (الليرة) أكثر من 95% من قيمتها أمام الدولار، وبات أكثر من 80 في المئة من اللبنانيين تحت خط الفقر، فيما ارتفع معدل البطالة إلى حوالي 30%، بينما أعلن وزير المالية أن نسب التضخم فاقت الـ100%.
والأسبوع الماضي توقف مصرف لبنان المركزي، وبشكل كامل عن توفير الدولار لواردات المحروقات، في خطوة أدت إلى ارتفاع سعر
وفي الحديث عن العلاقات السورية مع حركة حماس، قال كنعاني: إن “الأزمة الداخلية المفتعلة في سوريا أضرت بالعلاقات بين حماس وسوريا”.
وذكر أن سوريا استضافت المقاومة الفلسطينية لسنوات طويلة، والأزمة الداخلية المفتعلة في سوريا أضرت بالعلاقات بين حماس وسوريا.
وتابع كنعاني: إن”التطورات خلال السنوات الأخيرة أثبتت أن الكيان الصهيوني هو العامل الرئيس الذي يهدد السلام والأمن في المنطقة، لاسيما في سوريا”، لافتا إلى أن “الرؤية الجديدة في المنطقة وفلسطين وتجارب هذه السنوات أثبتت هذا الأمر”.
وقيّم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية التقارب بين سوريا وحركة حماس الفلسطينية بأنه إيجابي، مضيفا: أن “هذا التقارب يخدم مصالح شعوب المنطقة والشعب الفلسطيني المظلوم ويدعم مواقفه أمام الكيان الصهيوني”، مؤكدا أن “التقارب بين تيارات المقاومة يخدم السلم والاستقرار في المنطقة.. ونحن ندعم هذا التقارب ونراه إيجابيا”.
المصدر: روسيا اليوم
