الشرق اليوم- أفاد محققون فحصوا الأجهزة الإلكترونية في أحدث صواريخ كروز وطائرات الهليكوبتر الهجومية في روسيا، بأن الجيش الروسي يستخدم تقنية قديمة في أسلحته عالية الدقة، مشيرين إلى أنهم عثروا على تقنية أعيد استخدامها من الطرز السابقة، وفقا لصحيفة ” نيويورك تايمز”.
وفي الوقت الذي تطلق فيه القوات الروسية صواريخ دقيقة التوجيه على أهداف عسكرية ومدنية في أوكرانيا، فقد قام ضباط في جهاز الأمن الأوكراني مع محللين خاصين بجمع أجزاء من الصواريخ المحطمة لكشف أسرار عدوهم.
وتعتبر هذه الصواريخ تعتبر من “الأسلحة ذات المستوى الأعلى في الترسانة الروسية”، رغم أنها تحتوي على تقنيات ومكونات قديمة وبدائية وغير متطورة، بما في ذلك نظام التوجيه عبر الأقمار الاصطناعية (…) الذي تم العثور عليه أيضا في ذخائر أخرى تم الاستيلاء عليها.
ويشار إلى أن تقرير مجموعة (Conflict Armament Research)، حول المعدات الروسية في أوكرانيا، يقوض رواية موسكو عن وجود جيش أعيد بناؤه محليا ينافس خصومه الغربيين. لكنه يظهر أيضا أن الأسلحة التي تستخدمها روسيا لتدمير البلدات والمدن الأوكرانية غالبا ما تكون مدعومة بالابتكار الغربي، على الرغم من العقوبات المفروضة على روسيا بعد غزوها لشبه جزيرة القرم في عام 2014.
وقال داميان سبليترز، المحقق في المجموعة التي ساهمت في التقرير: “رأينا أن روسيا تعيد استخدام المكونات الإلكترونية نفسها عبر أسلحة متعددة، بما في ذلك أحدث صواريخ كروز وطائرات الهليكوبتر الهجومية، ولم نتوقع رؤية ذلك”.
وأضاف: “الأسلحة الروسية الموجهة مليئة بالتكنولوجيا والمكونات غير الروسية، ومعظم رقائق الكمبيوتر (المعالجات الرقمية) التي وثقناها صنعتها دول غربية بعد عام 2014”.