الرئيسية / الرئيسية / ارتفاع التصعيد في طرابلس يُعقّد الأزمة السياسية الليبية

ارتفاع التصعيد في طرابلس يُعقّد الأزمة السياسية الليبية

الشرق اليوم- صرّحت الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، في بيان رسمي، مساء أمس السبت، بأنها رحبت طوال الأشهر الستة الماضية بكل المبادرات الدولية والمحلية، لحل أزمة انتقال السلطة، مشيرة إلى عدم استجابة “حكومة الدبيبة” منتهية الولاية.

ووصف بيان حكومة باشاغا، حكومة الدبيبة بأنها “مغتصبة للشرعية وترفض كل المبادرات”.

ويوم الأربعاء الماضي، بعث باشاغا خطاباً إلى الدبيبة، يطلب منه الجنوح للسلم وتسليم السلطة، وذلك في ظل اشتباكات في العاصمة طرابلس، بين مجموعتين مسلحتين تابعتين للحكومتين المتنافستين.

واستفزت الرسالة الدبيبة، فرد، بعد دقائق، قائلاً: “إلى وزير الداخلية الأسبق، وفر عليك إرسال الرسائل المتكررة والتهديدات بإشعال الحرب واستهداف المدنيين، لو كان لديك حرص على حياة الليبيين، فركز جهدك لدخول الانتخابات، ودع عنك أوهام الانقلابات العسكرية فقد ولى زمانها”.

وبعد الاشتباكات المسلحة التي شهدتها طرابلس يوم الجمعة، أعلن المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، تشكيل غرفة عمليات عسكرية للدفاع عن طرابلس.

وقد أجرى الدبيبة زيارة إلى غرفة العمليات، وصرّح فيها أن العاصمة طرابلس تعرضت إلى عدوان مخطط من الداخل والخارج.

وقال الدبيبة في زيارته: إن زمن الانقلابات ولى ومن يريد أن يحكم البلاد بالبارود والنار نقول له “أنت تحلم”، مؤكدا أن الطريق الوحيد لحل الأزمة في ليبيا هو الانتخابات.

من جهته، حذر الناطق باسم الحكومة المكلفة من مجلس النواب عثمان عبد الجليل، من انزلاق البلاد مجددا إلى الحرب، داعيا المجتمع الدولي إلى الضغط على حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة من أجل الاستماع إلى صوت العقل وتسليم السلطة في أسرع وقت.

وشدد عثمان عبد الجليل على أن التجاذبات السياسية وصلت إلى ذروتها بما يحدث في العاصمة طرابلس منذ الجمعة.

ومنذ مساء الجمعة، تدور اشتباكات عنيفة في العاصمة طرابلس بين قوة من الأمن العام بقيادة عماد الطرابلسي مع “اللواء 777 قتال” بقيادة هيثم التاجوري، قرب شارع الزاوية وباب بن غشير.

وارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس إلى 23 قتيلا و140 جريحا، حسب بيان وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية.

شاهد أيضاً

غانتس: استهداف منزل نتنياهو بقنابل مضيئة “عمل إرهابي”

الشرق اليوم– وصف بيني غانتس، الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية، استهداف منزل رئيس الوزراء …