الشرق اليوم– كشفت بيانات لدراسات استقصائية اقتصادية، بأن هناك “تباطؤ حاد” في الاقتصاد العالمي بسبب انخفاض النشاط التجاري للشركات من جراء ارتفاع الأسعار، وضعف سلاسل التوريد، وفقا لما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وأفاد “مؤشر مديري المشتريات” بأن هناك ضعف في قطاعي التصنيع والخدمات، حيث أثر ارتفاع الأسعار على القدرات الشرائية للأسر، مبينة أن النشاط التجاري في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان انخفض في أغسطس، مما يشير إلى تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي العالمي، إذ أدى ارتفاع الأسعار إلى إضعاف طلب المستهلكين وتسببت الحرب في أوكرانيا في تعثر سلاسل التوريد.
وقد ذكر مسح “ستاندرد آند بورز غلوبال”: أن التضخم المرتفع ونقص المواد وتأخير التسليم وارتفاع أسعار الفائدة كلها عوامل أثرت على النشاط التجاري في الولايات المتحدة، مبينا أن مؤشر مديري المشتريات المركب لمنطقة اليورو انخفض إلى 49.2 في أغسطس من 49.9 في يوليو، ليصل إلى أدنى مستوى في 18 شهرا.
وبلغ “مؤشر مديري المشتريات المركب” للاقتصاد الأمريكي (الذي يقيس النشاط في قطاعي التصنيع والخدمات) 45.0 في أغسطس، وذلك للشهر الثاني على التوالي، مقارنة بـ47.7 في يوليو، وكانت تلك أدنى قراءة للمؤشر، منذ مايو 2020، أثناء المرحلة الأولى من جائحة كورونا.
المصدر: وكالات