الشرق اليوم- أعلن زعيم “التيار الصدري” مقتدى الصدر، أمس السبت، عن رفضه الحوار مع الفاسدين، محركا بذلك الأزمة السياسية المفتوحة في العراق منذ شهور، متوعدا بذلك: “انتظروا خطوتنا المقبلة”.
وكشف الصدر، أنه قدم مقترحاً للأمم المتحدة لعقد جلسة حوار علنية مع الفرقاء السياسيين.
وقال الصدر: “نود إعلامكم بأننا قدمنا مقترحاً للأمم المتحدة لجلسة حوار؛ بل مناظرة علنية وببث مباشر مع الفرقاء السياسيين أجمع”.
وأضاف: “فلم نرَ تجاوباً ملموساً منهم، وكان الجواب عن طريق الوسيط جواباً لا يغني ولا يسمن من جوع، ولم يتضمن جوابهم شيئاً عن الإصلاح، ولا عن مطالب الثوار، ولا ما يعانيه الشعب، ولم يعطوا لما يحدث أهمية على الإطلاق، لذا نرجو من الجميع انتظار خطوتنا الأخرى إزاء سياسة التغافل عما آل إليه العراق وشعبه بسبب الفساد والتبعية”.
وتابع الصدر: “فلا يتوقعوا منا حواراً سرياً جديداً بعد ذلك… فأنا لا أخفي عن شعبي شيئاً، ولن أجالس الفاسدين ومن يريد السوء أو قتلي أو النيل ممن ينتمي إلينا آل الصدر”.
وختم الصدر قائلاً: “إنني قد تنازلت كثيراً من أجل الشعب والسلم الأهلي، وننتظر ماذا في جعبتهم من إصلاح ما فسد لإنقاذ العراق”.
المصدر: صحيفة الشرق الأوسط