الشرق اليوم- أعلن التيار الصدري في العراق، أمس الأربعاء، ما يشبه ساعة الصفر، لتغيير منظومة الحكم القائمة التي لن ينفع معها أي إصلاح.
وفي خطوة يبدو أنها قلبت الطاولة على خصومهم في قوى “الإطار التنسيقي” الشيعية، فقد اقتحم الآلاف من أتباع زعيم “التيار الصدري” مقتدى الصدر مبنى البرلمان العراقي، رافضين ترشيح النائب والوزير السابق محمد شياع السوداني، لشغل منصب رئاسة الوزراء المقبل، ومنددين بـ”الفساد والفاسدين”.
ولاحقاً خروجوا من البرلمان بعدما طلب منهم الصدر ذلك.
وفي نظر معظم المراقبين، فإن الصدر وأتباعه وجّهوا رسالة واضحة إلى بقية الفرقاء السياسيين، وبخاصة خصومه داخل “الإطار التنسيقي”، مفادها أنهم قادرون على قلب المعادلة حتى مع خروج ممثليهم من البرلمان؛ إذ انسحبت الكتلة الصدرية (73 مقعداً) قبل نحو شهر.
المصدر: صحيفة الشرق الأوسط