الشرق اليوم- سجل فائض التجارة الخارجية الروسية، مستوى قياسيا في الربع الثاني من عام 2022، والروبل أظهر استقرارا يحسد عليه، بحسب صحيفة “ناشيونال إنترست”.
وقالت الصحيفة إن العقوبات الغربية فشلت في تدمير الاقتصاد الروسي.
وأشارت إلى أن فائض التجارة الخارجية الروسية بلغ 70.1 مليار دولار.
وأضافت الصحيفة أن الروبل أظهر استقرارا يُحسد عليه، بعد أن تدهورت قيمته مقابل اليورو سنة 2015.
وأوضحت أن هذا النجاح الذي حققه الاقتصاد الروسي كان بفضل ارتفاع أسعار السلع وقدرة روسيا على تصدير النفط والغاز والحبوب والذهب.
في المقابل واجهت الدول الأوروبية مشكلة مزدوجة بعد فرضها العقوبات على روسيا، فهي تشكو عجزا في الطاقة، بسبب انخفاض الإمدادات من روسيا، بدوره أدى ارتفاع أسعار الطاقة إلى التضخم.
المصدر: روسيا اليوم