الشرق اليوم- كشف استطلاع رأي قامت به مؤسسة “سيغما كونساي”، أن 25% من المسجلين شاركوا في الاستفتاء، وأكثر من 92.3% من الذين صوتوا أيدوا مسودة الدستور الجديد، بينما صوت ضده 7.7%.
وقد نزل مئات من أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى وسط العاصمة ابتهاجا بنتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي أيدها 90%من الناخبين.
من جهته، قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر: إن النتائج النهائية الرسمية للتصويت قد تعلن اليوم الثلاثاء. لكن نائبه ماهر الجديدي قال مساء الاثنين: إن “مفوضية الانتخابات لديها 3 أيام لفرز الأصوات”.
وجرى التصويت على خلفية خلافات حادة بين مؤيدي الرئيس الذي بادر بالاستفتاء وخصومه. وطالب جزء من المعارضة أنصارها بمقاطعة الاستفتاء.
وتتهم المعارضة سعيد، الذي كان أستاذا للقانون قبل انتخابه رئيسا، بالرغبة في أن يصبح الحاكم السلطوي الوحيد للبلاد.
المصدر: وكالات