الشرق اليوم- كشف تقرير صادر عن خدمة أبحاث الكونغرس الأمريكي، بأن الولايات المتحدة غير قادرة على نشر أنظمة صواريخ سرعتها أسرع من سرعة الصوت، جاهزة للقتال، قبل عام 2023.
منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عملت الولايات المتحدة، على برامج إنشاء صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.
ووفقا للسنة المالية 2023، فقد تلقت هذه البرامج 4.7 مليار دولار.
ويشار إلى إن تمويل هذه البرامج كان محدودا نسبيا في الماضي، فإن كلا من البنتاغون والكونغرس يظهران اهتماما متزايدا بالتطوير والنشر الفوري للأنظمة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. ويرجع ذلك جزئيا إلى التقدم في هذه التقنيات في روسيا والصين، مما أدى إلى زيادة اهتمام الولايات المتحدة.
ولفت التقرير إلى انه تم التأكيد على أن روسيا والصين أجرتا بالفعل عددا كبيرا من الاختبارات الناجحة للأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وعلى الأرجح، تم نشرها.
في الوقت نفسه، يُلاحظ أنه على عكس روسيا والصين، فإن الأنظمة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت التي تم تطويرها في الولايات المتحدة ليست مصممة لتزويدها بأسلحة نووية. بدلا من ذلك، تهدف التطورات إلى إنتاج أسلحة تقليدية أكثر دقة.
وأضاف التقرير: أن الولايات المتحدة تعمل حاليا على إنشاء أسلحة تفوق سرعة الصوت في إطار ثمانية برامج منفصلة في وقت واحد، وأهمها برنامج سلاح الرد السريع الذي يتم إطلاقه من الجو (ARRW) لإنشاء صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، مع وحدة انزلاق جوية AGM-183A. وفي عام 2021، أجريت ثلاث محاولات لاختبار إطلاق صاروخ من قاذفة استراتيجية B-52H Stratofortress فوق موقع اختبار Point Mugu بالقرب من كاليفورنيا، والتي انتهت بالفشل.
فقط في مايو ويوليو 2022 كانت الاختبارات ناجحة.
المصدر: وكالات