الشرق اليوم- أصدر حزب الدعوة الإسلامية الذي يتزعمه نوري المالكي، رئيس ائتلاف دولة القانون، مساء أمس الإثنين، بياناً، يؤكد فيه أنه لن ينجر إلى “فتنة عمياء”، ويصف فيه التسريبات المنسوبة لأمينه العام “بالاستراق”.
وقال الحزب: “نرى أن هناك من يذكي نار الفتنة بيننا نحن أبناء الصدرين، والذين عبرنا عنهم عند دخولنا العراق بالرمز والهوية وعملنا سياسيا مع جميع إخواننا الإسلاميين وغيرهم، ولم نستأثر بسلطة، وإنما كان التصدي وفق المعطيات والسياقات التي أقرها الدستور.
وأضاف: “لم ندخل صراعا حزبيا مع أي طرف، ولم ننجر إلى صراعات جانبية تبعدنا عن أهدافنا الإسلامية والوطنية.
ودعا الحزب، الشعب والقوى السياسية، إلى الحذر من الوقوع في صراع لا يخدم إلا أعداء الإسلام والوطن.
في وقت سابق من يوم أمس، طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، من زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، باعتزال العملية السياسية وتسليم نفسه، وذلك في أعقاب التسجيلات الصوتية المسربة، والمنسوبة للأخير.
وطالب الصدر بـ “إطفاء الفتنة من خلال استنكار مشترك من قيادات الكتل المتحالفة معه (مع المالكي) من جهة، ومن كبار عشيرته من جهة ثانية)”.
وكانت تسريبات صوتية مسجلة، تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، قيل إنها للمالكي، والتي تظهر هجوما غير مسبوق من قبل الأخير إزاء الصدر، وقادة في الحشد الشعبي، كما تضمنت هجوما على أطراف وقوى سياسية والجيش والشرطة وعدد من الدول.
ونفى المالكي التسجيلات الصوتية المسربة، بالقول: “لن تنال كل عمليات التزييف والفبركات من علاقتي ببناء قواتنا المسلحة والحشد الشعبي، فكلاهما حماة الوطن وصمام أمان العملية السياسية”.
المصدر: وكالات