الشرق اليوم- واصلت القوات التركية، أمس الاثنين، التصعيد في حلب، وقصفت مواقع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والنظام السوري.
وقامت قوات النظام بتحصين مواقعها في عين عيسى، تحسباً لأي عملية عسكرية محتملة.
وسقطت قذائف صاروخية ومدفعية مصدرها القوات التركية على قريتي غرناطة وحساجك بريف حلب الشمالي.
وجاء ذلك بينما واصل الجيش التركي الدفع بتعزيزات عسكرية في المناطق المقابلة لمواقع تمركز قوات “قسد” والنظام على محاور منبج شرق حلب. وتألف الرتل التركي الذي دخل ليل الأحد- الاثنين، من دبابات ومدرعات ثقيلة وشاحنات محملة بمواد لوجستية مختلفة، وهو تاسع رتل تركي يدخل منطقة “درع الفرات” منذ مطلع يوليو الجاري.
في المقابل، دفعت قوات النظام السوري بتعزيزات من الكتل الإسمنتية إلى “اللواء 93” في ناحية عين عيسى، عاصمة الإدارة الذاتية الكردية بريف الرقة الشمالي؛ حيث تتمركز قوات النظام داخل اللواء.
وفي الوقت ذاته، استهدفت قوات النظام بالقذائف المدفعية، النقاط التركية المنتشرة شمال مدينة سراقب بريف إدلب؛ حيث سقطت 4 قذائف داخل ساتر إحدى النقاط.
وكانت القوات التركية قد بدأت، منذ أيام، العمل على إنشاء نقطة عسكرية قريبة من معسكر روسي في سهل الغاب؛ حيث رصد نشطاء “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، تحضيرات لإنشاء نقطة عسكرية جديدة للقوات التركية في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
المصدر: صحيفة الشرق الأوسط