الشرق اليوم– كشفت إيران اليوم الإثنين، أنه سيتم استئناف المفاوضات النووية خلال هذا الأسبوع وأنها ستعلن عن مكانها وتوقيتها خلال الساعات المقبلة.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، في مؤتمر صحفي، أنه “سوف يتم استئناف المفاوضات خلال هذا الأسبوع، وسوف نعلن عن مكانها وتوقيتها خلال الساعات المقبلة، وهي محددة تقريبا، وسوف تتم في إحدى الدول الخليجية”.
وأوضح أنه، لن تتم مناقشة الأمور الفنية في المفاوضات، ولن يتم إضافة أي موضوع لما تم الاتفاق عليه في فيينا، وسوف نتفاوض حول عدد قليل من القضايا العالقة والخلافية”.
وأردف خطيب زادة: “ما تقوله واشنطن يناقض أفعالها، وسوف نواصل المفاوضات دون أن نثق بالطرف المقابل”، مضيفا: “أكبر ضمان نملكه هو إمكانياتنا الذاتية، ويعلم الطرف الآخر أن بإمكاننا القيام بخطوات كبيرة، وإن لم نفعلها حالا هو لأننا لا نريد.. طبعا نسعى للحصول على ضمانات من الطرف الآخر”.
وأشار إلى أن “المفاوضات سوف تتم بصيغة فيينا بصورة غير مباشرة عبر الوسيط الأوروبي”، مؤكدا أن “الكرة في ملعب واشنطن، وأنه إذا أتت بأجوبة، فسوف نصل لاتفاق”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مستشار الوفد الإيراني في المفاوضات النووية محمد مرندي، في تصريح لـ”العربي الجديد”، أن إيران اختارت قطر مكانا للجولة الجديدة من المفاوضات مع القوى العالمية حول اتفاقها النووي.
وأضاف مرندي: أن “استئناف المفاوضات لا يعني أن الاتفاق بات قريبا وهو يتوقف على الإرادة الأمريكية”.
ولفت إلى أن “واشنطن لم تتخذ بعد قرارا لازما للتوصل إلى اتفاق، والقضايا العالقة بالمفاوضات هي قضايا حقوقية وفنية تشمل رفع العقوبات وتقديم ضمانات”.
المصدر: وكالات