الرئيسية / الرئيسية / عقب زيارة ابن سلمان للأردن.. اتفاق سعودي أردني على دعم جهود منع إيران من امتلاك سلاح نووي

عقب زيارة ابن سلمان للأردن.. اتفاق سعودي أردني على دعم جهود منع إيران من امتلاك سلاح نووي

الشرق اليوم – أعلنت المملكتان الأردنية والسعودية، اليوم الأربعاء، في بيان ختاميٍّ مشترك أصدره الديوان الملكي الأردني، في ختام زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى الأردن، على دعم الجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وضمان سلمية برنامج طهران النووي.

واتفق الجانبان على ضرورة “دعم الجهود الدولية الهادفة لمنع امتلاك إيران سلاحاً نووياً، وضمان سلمية برنامجها”.

كما اتفقا على “دعم الجهود العربية لحثّ إيران على الالتزام بعدم التدخل في شؤون الدول العربية، والمحافظة على مبادئ حسن الجوار، وتجنيب المنطقة جميع الأنشطة المزعزعة للاستقرار”.

وفي الشأن الفلسطيني، شدد الجانبان على ضرورة “انطلاق جهد دوليّ جدّي وفاعلٍ لإيجاد أفقٍ سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين”.

كما أكد البيان أن حلّ الدولتين هو “السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل خياراً استراتيجياً عربياً، وضرورةً لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين”.

وشدد على ضرورة أن “توقف إسرائيل جميع الإجراءات اللاشرعية التي تقوّض حل الدولتين وفُرص تحقيق السلام العادل”.

ودعا البيان إلى ضرورة أن “تحترم إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدّساتها الإسلامية والمسيحية (..) وأهمية دور الوصاية الهاشمية”.

وفي الشأن اليمني، جدّد الجانبان دعمهما الكامل للجهود الأممية والإقليمية الرامية للتوصّل إلى حلّ سياسي شامل للأزمة في اليمن، وفق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم (2216).

وطالبا المجتمع الدوليّ بالضغط على الحوثيين للالتزام بالهدنة، والتعاون مع المبعوث الأممي الخاص لليمن، والتعاطي بجدّية مع مبادرات وجهود السلام.

وفي الشأن السوري، دعا الجانبان إلى ضرورة تكثيف الجهود للتوصّل إلى حلّ سياسيّ للأزمة يحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها ويعيد لها الأمن والاستقرار ويخلّصها من الإرهاب، ويهيّئ الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين.

وأكدت الأردن والسعودية على استمرار دعمهما لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، وأهمية وقف التدخلات والمشاريع التي تهدد هوية ووحدة سوريا وسيادتها.

كما تناولا الشأن العراقي، حيث أكدا أن “مركزية أمن العراق واستقراره ركيزةٌ لأمن المنطقة واستقرارها”.

وفي لبنان أكد الجانبان أهمية الحفاظ على أمنه واستقراره وضرورة دعمه وشعبه، والعمل على مساعدته في التصدّي للتحديات التي يواجهُها.

وشددا على “أهمية إجراء إصلاحات شاملة تكفل تجاوز لبنان لأزمته الحالية”، وأكدا ضرورة “حصر السلاح في مؤسسات الدولة الشرعية، والتزام حزب الله عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، ووقف كل الممارسات التي تهدّد أمنها”.

كما أكدا استمرار التنسيق والتشاور والتعاون بينهما تجاه التطورات والمستجدات السياسية والأمنية على الساحتين الإقليمية والدولية، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للمملكتين الشقيقتين وشعبيهما وشعوب المنطقة والعالم.

وشددا على أهمية “العمل المشترك لزيادة مستوى التعاون الاقتصادي والاستثماري”، وعبر الجانبان عن تطلعهما إلى “تعزيز التعاون في مجال الطاقة النظيفة والتقاط الكربون وتخزينه واستخدامه، وبناء الخبرات في هذا المجال”.

الجدير بالذكر أن ابن سلمان وصل الأردن مساء أمس الثلاثاء قادماً من مصر، وعقد مباحثات ثنائية وموسّعة مع الملك عبد الله الثاني، تناولت العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية. وغادر الأمير الأردن متوجّهاً إلى تركيا، ثالث وآخر محطات جولته الإقليمية التي بدأها بمصر الإثنين الماضي.

المصدر: وكالات 

شاهد أيضاً

غانتس: استهداف منزل نتنياهو بقنابل مضيئة “عمل إرهابي”

الشرق اليوم– وصف بيني غانتس، الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية، استهداف منزل رئيس الوزراء …