الشرق اليوم – اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الأربعاء، في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة، إيران بأنها تخفي آثار لليورانيوم في ثلاثة مواقع غير معلنة.
وأعرب المجلس في القرار عن “قلقه العميق” من عدم وضوح سبب وجود مثل هذه الآثار، واتهم طهران “بعدم التعاون الكافي” مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
بدورها رفضت طهران هذا القرار، وقال رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، محمد إسلامي، إن بلاده “ليس لديها أنشطة نووية سرية أو مواقع وأنشطة مجهولة الهوية”.
وأضاف: “الوثائق التي تم تقديمها مزورة وهي خطوة سياسية للضغط الأقصى على طهران”.
كما قدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا مشروع قرار إلى مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد إيران لعدم تجاوبها بشكل كامل مع الوكالة حول وجود آثار لمادة اليورانيوم في مواقع غير معلنة.
من جانب آخر أفادت شبكة “سي بي سي” الكندية بأن السلطات الإيرانية، عطلت كاميرتي مراقبة تابعتين للوكالة في إحدى منشآتها.
كما ذكر تقرير للتلفزيون الرسمي الإيراني، أن “الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير ممتنة حتى الآن من تعاون إيران المكثف فحسب، بل تعتبر ذلك أيضا من واجبها”.
وأضاف التقرير أنه “اعتبارا من اليوم، أمرت السلطات المعنية بإغلاق كاميرات المراقبة الخاصة بمقياس التخصيب عبر الإنترنت (OLEM)”.
ولم يحدد التقرير الموقع الذي تم تعطيل الكاميرات فيه، حيث تقوم إيران حاليا بتخصيب اليورانيوم في موقعين تحت الأرض، هما فوردو ونطنز.
المصدر: وكالات