الشرق اليوم- قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، إن “القدس ليست للبيع، وقد أسقطنا كل المشاريع المشبوهة لتصفية القضية الفلسطينية، وبالذات صفقة القرن”، وجاء ذلك في مؤتمر وثائق الملكيات والوضع التاريخي للمسجد الأقصى.
وأكد عباس أن كل الشواهد والأدلة التاريخية تؤكد هوية القدس والمسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية، مشيرا إلى أن “رواية الاحتلال بحق القدس والأقصى لا رصيد لها لا في التاريخ ولا الواقع ولا القانون”.
وأوضح الرئيس الفلسطيني أن “صراعنا مع الاحتلال صراع سياسي في أساسه وليس صراعاً ضد أمة بعينها”.
وفي الوقت نفسه، أفاد رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتيه، بأن إسرائيل تريد السيطرة على المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، وتحويله إلى كنيس يهودي.
وقال اشتيه: “إسرائيل بغض النظر عن المسميات: تقسيم زماني، تقسيم مكاني، تقسيم هوائي، إسرائيل تريد السيطرة على الحرم القدسي، إسرائيل تريد أن تحول المسجد الأقصى إلى كنيس يهودي”.
وأوضح أنه على مدار التاريخ و55 سنة من الحفريات الإسرائيلية، لم يثبت أن هناك هيكلا (يهوديا) في مدينة القدس.
ولفت إلى وجود تنسيق أردني فلسطيني “على أعلى مستوى، ليس فقط اتفاقيات موقعة إنما ممارسات يومية من أجل حماية هذه المقدسات”، معربا عن شكره “لكل من ساعد الفلسطينيين”، وخص بالذكر الأردن وتركيا، مشيرا إلى “المسؤولية الجماعية عن المدينة”.
المصدر: وكالات