الشرق اليوم- صرّح رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي فتحي باشاغا، مساء أمس السبت، بأنه لا يهتم بالرضا الدولي، مشيرا إلى أن المؤسسات المالية في بلاده تعرضت للدمار بسبب “سوء الإدارة” خلال الفترة الماضية.
وأوضح باشاغا بأنه لم يكن هناك رضا دولي لتحقيق الحوار الليبي، لكن ما يهمني هو رضا المواطن الليبي، ونقل ليبيا إلى التنمية والازدهار.
وأكد أن ليبيا تعرضت للسرقة بعد ثورة 2011، وقال: “للأسف وجدنا ليبيا سرقت منا على يد من كان لديهم خبرة ودراية أكثر، إذ جرى تشويه كل قيادة، كما أنهم يريدون فصل الكتائب والثوار عن قياداتهم”.
وأضاف: “تم خطف مصراتة والمؤسسات المالية، التي استغلوها في مآربهم، إنهم لا يريدون أي توافق أو مصالحة”، مشددا على رفضه الحرب، وتأييده إقرار السلام وإحلال الاستقرار.
كما اتهم باشاغا منافسيه بـ”العمل من أجل مصالحهم الخاصة فقط، دون أي اهتمام بالوطن”؟
المصدر: وكالات