الرئيسية / الرئيسية / تونس.. جبهة “الخلاص الوطني” تعتزم تشكيل “حكومة إنقاذ” والغنوشي يؤكد أن نهاية “الانقلاب” باتت وشيكة

تونس.. جبهة “الخلاص الوطني” تعتزم تشكيل “حكومة إنقاذ” والغنوشي يؤكد أن نهاية “الانقلاب” باتت وشيكة

الشرق اليوم – قال رئيس “جبهة الخلاص الوطني” التونسية أحمد نجيب الشابي،  في اجتماع شعبي اليوم الأحد، إن الجبهة تدعم تشكيل حكومة “إنقاذ وطني”، مشيرا إلى أن شروط قيامها في تونس بدأت تتشكّل.

وأضاف الشابي أن جبهته هي “قوة عمل من أجل أن تنبثق حكومة إنقاذ وطني، حتى تخرج تونس من الأزمة الاجتماعية والسياسية المزدوجة”.

وأوضح الشابي قائلا:” لسنا دعاة فتنة، فحكومة الإنقاذ التي ندعو لها، ليست حكومة نصنعها في جبهة الخلاص، بل هي حكومة تنبثق عن الحوار الوطني الجامع والشامل والناجز”.

وقال: “نحن لا نقفز في الهواء، نحن طلاب حكومة إنقاذ الآن وهنا، لأن تونس لا يمكنها أن تتنفس دون هذه الحكومة”.

وأضاف “أن احتدام الأزمة سيدفع بكل الأحرار إلى هبة واحدة في وجه الانقلاب، فلا مكان لخط ثالث في تونس، فهناك خط الانقلاب وخط مواجهة الانقلاب”.

وتابع: “ما وقع في اجتماع القضاة (إعلان إضراب لمدة أسبوع احتجاجا عل عزل سعيد لـ 57 قاضيا) والتجمع أمام هيئة الانتخابات (قامت به 5 أحزاب معارضة لسعيّد) وما يستعد له الاتحاد من موقف للدفاع عن الإجراء، وما تقوم به جبهة الخلاص الوطني من اجتماعات، يدخل في توفير هذه الشروط لإعلان حكومة إنقاذ وطني وإسقاط الانقلاب”.

وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أعلن الشابي، تكوين جبهة باسم “الخلاص الوطني”، انضمت إليها 5 أحزاب هي “النهضة”، و”قلب تونس “، و”ائتلاف الكرامة”، و”حراك تونس الإرادة”، و”الأمل”، إضافة إلى حملة “مواطنون ضد الانقلاب”، وعدد من البرلمانيين.

من جانب آخر قال رئيس حركة “النهضة” التونسية، راشد الغنوشي، إن نهاية “الانقلاب على الشرعية” باتت وشيكة، خاصة في ظل التقارب الحاصل بين جميع الأطراف في البلاد، واعتبارها “الانقلاب خطرا داهما”.

وأضاف: “أحيي الاتحاد العام التونسي للشغل الذي رفض المشاركة في مهزلة الحوار الوطني”.

واعتبر الغنوشي أن “الرئيس لم يعترف بسلطة القضاء واعتبرهم موظفين لديه ونسي أنهم سلطة وليسوا موظفين لدى أحد”، مشدّدا ” نحن ندعم القضاة” .

وقال: “قيس سعيد يمارس الضغوط على وزيرة العدل، يريد منها الإسراع بفتح ملفات حركة النهضة، لكن النهضة لم يثبت تورطها في أي جريمة، و هذا ما دعاه إلى عزل القضاة ظلما”.

الجدير بالذكر أنه انطلقت في تونس، صباح أمس السبت، أولى جلسات “الحوار الوطني” الذي دعا إليه الرئيس قيس سعيد تمهيدا لتنظيم استفتاء على دستور جديد في 25 يوليو/ تموز المقبل، بهدف الخروج من الأزمة السياسية في البلاد.

ويشارك في الحوار عدد من الأحزاب، فيما رفض المشاركة قوى سياسية واجتماعية مثل الاتحاد العام التونسي للشغل وحركة “النهضة” و”قلب تونس” و”التيار الديمقراطي”.

المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

غانتس: استهداف منزل نتنياهو بقنابل مضيئة “عمل إرهابي”

الشرق اليوم– وصف بيني غانتس، الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية، استهداف منزل رئيس الوزراء …