الشرق اليوم – دعا مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، دول الاتحاد إلى زيادة إنفاقها الدفاعي، على غرار دول حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وأشار بوريل، إلى أن هذه الخطوة يجب أن تتم بطريقة منسقة، لتوحد الموارد.
وقال: “الدفاع هو اختصاص وطني وليس من اختصاص الاتحاد الأوروبي.. يجب أن نفعل المزيد.. يجب علينا زيادة ميزانياتنا العسكرية بطريقة منسقة، وبالطبع، لن يكون الأمر سهلا”.
من جانب آخر أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن زعماء دول الاتحاد اتفقوا من حيث المبدأ على خفض 90 بالمئة من واردات النفط الروسي، وإعفاء المجر جزئيا من الحظر المفروض عليه.
وقالت فون دير لاين، إنها “سعيدة جدا لقدرة الزعماء على الاتفاق من حيث المبدأ على حزمة العقوبات السادسة”.
ووفقا لنتائج القمة، اتفق قادة الاتحاد على “أن الحزمة السادسة من العقوبات على روسيا ستغطي النفط الخام وكذلك المنتجات البترولية التي توردها موسكو للدول الأعضاء، إضافة إلى استثناء مؤقت للنفط الخام المنقول عبر خط الأنابيب”.
وأضافت فون دير لاين أن سفراء الاتحاد الأوروبي “سيكونوا قادرين على وضع اللمسات النهائية لحظر نحو 90 بالمئة من واردات النفط الروسي بحلول نهاية العام، من خلال الاتفاق على التفاصيل الفنية في وقت لاحق من هذا الأسبوع”.
وأوضحت أن الحظر سيشمل النفط المنقول بحرا ويستثني جزئيا النفط المنقول عبر خط الأنابيب، لافتة أن قادة الاتحاد سيناقشون التفاصيل بشأن النفط المستثنى من العقوبات في الأشهر القادمة.
ولفتت إلى أن الاتفاق يعطي المجر التي تعارض حظر النفط الروسي تنازلا هاما من خلال إعفاء خط أنابيب دروجبا من الحظر.
وبحسب فون دير لاين، فإن بولندا وألمانيا اللتين يزودهما الفرع الشمالي من خط أنابيب دروجبا بالنفط، وعدتا بـ “خفض النفط الروسي حتى نهاية العام”، كما سيفعل الآخرون مع النفط المنقول بحراً.
المصدر: وكالات