الشرق اليوم – وصل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الجمعة، إلى كوريا الجنوبية في أول زيارة آسيوية له، والتي ستستمر لـ5 أيام، وتهدف الزيارة إلى تأكيد التزام إدارته الدبلوماسي والاقتصادي تجاه المنطقة في مواجهة الصين.
وخلال الزيارة سيعقد بايدن قمته الأولى مع الرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك-يول، حول مجموعة من القضايا، بما في ذلك البرنامج النووي لكوريا الشمالية ومخاطر سلسلة التوريد.
وتأتي زيارة بايدن، وهي الأولى له منذ توليه منصبه، في الوقت الذي تعتقد فيه كل من سيئول وواشنطن أن كوريا الشمالية على وشك القيام بتجربة نووية أو صاروخية باليستية عابرة للقارات، أثناء وجوده في كوريا الجنوبية أو اليابان، المحطة الثانية في جولته.
من جانب آخر قال كيم تيه-هيو، النائب الأول لمكتب الأمن الوطني الرئاسي، إن الرئيسين يون سيوك-يول، والأمريكي جو بايدن، لديهما “خطة بديلة” لقيادة القوات المشتركة في حال قيام بيونغ يانغ بعمل استفزازي خلال زيارة بايدن هذا الأسبوع.
وقال: “في الوقت الحالي، نقدر أن احتمال إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية بحلول نهاية الأسبوع ضئيل نسبيا، لكن الاستعدادات لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات تبدو وشيكة”.
وأوضح أنه “في حالة حدوث استفزاز كوري شمالي، سواء كان كبيرا أو صغيرا، خلال فترة القمة، فقد أعددنا خطة بديلة بناء على نوعية الاستفزاز، ليتمكن زعيمي البلدين بشكل فوري من دخول القيادة ونظام التحكم في الموقف الدفاعي المشترك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة”.
المصدر: وكالات