الشرق اليوم – قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، أمس الأربعاء، إن بلادها تعيش واقعا اقتصاديا بالغ الصعوبة، في وقت تواجه البلاد ظروفا صعبة مرتبطة بنسب التضخم المرتفعة.
وأوضحت تراس، أن التضخم يسجل مستويات مرتفعة.. “البلاد تواجه وضعا صعبا”.
وأضافت: “ما نقوم به هو العمل على زيادة النمو في اقتصادنا وجذب الاستثمار إلى المملكة المتحدة، لمواجهة هذه الرياح العالمية المعاكسة، ولكن ليس هناك شك في أنه صعب للغاية على الناس في جميع أنحاء بريطانيا”.
من جانبه كشف وزير المالية البريطاني، ريشي سوناك، عن عدم قدرة حكومة بلاده “حماية المواطنين” من تداعيات التضخم وارتفاع الأسعار.
وقال سوناك: إن الحكومة “لا تستطيع حماية الناس بالكامل” من التحدي العالمي المتمثل في ارتفاع أسعار الطاقة.
وأشار إلى أن الحكومة البريطانية “تقدم دعما كبيرا حيثما تمكنت”، مؤكدا استعدادها لاتخاذ مزيد من الإجراءات.
بدورها قالت وزيرة المالية في حكومة الظل، راشيل ريفز، إن حزب العمال سيطالب بالتصويت في البرلمان على ميزانية طارئة لمساعدة الأسر المتعثرة والمتقاعدين.
ويأتي تصويت الطوارئ المقترح، بعد أن صوت نواب حزب المحافظين برفض ضريبة غير متوقعة على شركات الطاقة.
وقالت ريفز: “لا يمكننا الانتظار أكثر من ذلك لاتخاذ إجراء من هذه الحكومة”، متهمة إياها بأنها “بعيدة” عن معاناة المواطنين.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا، إن التضخم ارتفع في أبريل/نيسان الماضي إلى 9 بالمئة من 7 بالمئة في مارس/آذار الماضي.
كما ارتفعت تكلفة المعيشة بسبب الحرب الروسية المستمرة في أوكرانيا ، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء والوقود.
المصدر: وكالات