الشرق اليوم – أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ، اليوم الأربعاء، أن كل من فنلندا والسويد، تقدمتا بطلب رسمي للانضمام للحلف.
وتسلم ستولتنبرغ، طلبا رسميا بهذا الخصوص من سفيري فنلندا والسويد المعتمدين لدى الحلف.
وقال: إن كل دولة لها الحق في اختيار طريقها، معربا عن ترحيبه بطلب انضمام كل من السويد وفنلندا.
ووصف طلب تقدم فنلندا والسويد لعضوية “الناتو” بالخطوة التاريخية، مؤكدا أن انضمامها سيعزز أمن لحلف.
وأضاف: “سيقوم الحلفاء الآن بتقييم الطريق إلى الناتو، يجب أن تؤخذ المخاوف الأمنية لجميع الحلفاء بعين الاعتبار، نحن عازمون على تناول جميع القضايا بالتفصيل والتوصل إلى نتيجة سريعة”.
كما أوضح أن جميع الحلفاء متفقون على حاجة “الناتو” للتوسع.
من جانبه أعرب المستشار الألماني، أولاف شولتز، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره من ليشتنشتاين، دانيل ريش، عن تفاؤله إزاء انضمام السويد وفنلندا إلى “الناتو”.
وأعلن المستشار دعم بلاده لانضمام البلدين إلى الناتو.
وقال: “أنا متفائل مثل أمين عام الحلف إزاء نجاح البلدين في الانضمام إلى الناتو بدعم من كافة الحلفاء بما في ذلك تركيا”.
وأضاف: أن البلدين تقدما بطلب من أجل عضوية الحلف، معربا عن امتنانه جراء ذلك.
وأشار إلى أن البلدين قررا الانضمام إلى الحف كرد على المتغيرات الأمنية الناجمة عن الحرب الروسية على أوكرانيا.
بدوره قال الرئيس الفنلندي، ساولي نينيستو: إن “روسيا قلّصت خيارات الدول المجاورة في كيفية حماية نفسها، لهذا السبب قررنا التقدم بطلب للحصول على عضوية الناتو”
وأضاف: أن تركيا تتخذ موقفا صارما ضد عضوية بلاده والسويد في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، معربا عن أمله في أن يتم حل المسألة عبر “مفاوضات بناءة”.
وأوضح نينيستو أن العديد من الأحداث دفعت السويد وفنلندا إلى تقديم طلب للانضمام إلى الناتو، مشيرا إلى أن المخاوف الأمنية زادت مع الحرب الروسية الأوكرانية.
المصدر: وكالات